الأربعاء 22 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عبد المهدي: السيطرة الأمنية على صحراء الأنبار ليست صعبة

عبد المهدي: السيطرة الأمنية على صحراء الأنبار ليست صعبة
26 أغسطس 2019 01:40

سرمد الطويل، باسل الخطيب (بغداد، أربيل)

أكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية عادل عبد المهدي، أمس، أنه لا توجد صعوبة بالسيطرة أمنياً على صحراء الأنبار.
وقال عبد المهدي في اجتماع أمني عقده، صباح أمس، عقب وصوله إلى محافظة الأنبار للإشراف على سير عمليات «إرادة النصر» بمرحلتها الرابعة لمطاردة تنظيم داعش الإرهابي، إن «عمليات إرادة النصر التي تأتي بعد عامين من تحقيق النصر على «داعش» مهمة جدا»، مبينا أن «أهمية العمليات تكمن في إدامة وتقوية العلاقة بين القوات الأمنية وتحقيق الانسجام بينها، فضلا عن الانسجام بين القوات الأمنية والمواطن العراقي التي هي أساس كل النجاحات الأمنية». وأضاف عبد المهدي، أنه «يجب تكرار هذه العمليات لمعرفة مدى استعداد قواتنا من الجيش والشرطة والبيشمركة للحفاظ على مستوى التأهب والجهوزية».
وفيما يتعلق بالوضع الأمني في محافظة الأنبار، أكد عبد المهدي أنه «لا توجد صعوبة بالسيطرة أمنيا على صحراء الأنبار لكن يجب اعتماد التكنولوجيا الحديثة أثناء المدة المقبلة بشكل أكبر ومراقبة العجلات إلكترونياً».
من جانب آخر، أعلن مصدر أمني، عن مقتل 6 مدنيين وجرح 10 آخرين بهجوم شنه تنظيم «داعش» الإرهابي على قرية تركمانية في قضاء داقوق جنوبي كركوك، وفيما اعتبرت الجبهة التركمانية أن الهجوم يهدف لإحداث فراغ أمني لفرض الأمر الواقع.
وقال المصدر، إن مسلحي داعش «هاجموا ليلة أمس، ملعباً لخماسي كرة القدم قرب مقام الإمام زين العابدين، في قرية تركمانية بقضاء داقوق، بالهاونات وقذائف آر بي جي والأسلحة المتوسطة، فضلاً عن تفجير عبوة ناسفة ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 10 آخرين بجروح متباينة على الأقل، بينهم عناصر من القوات الأمنية، مشيراً إلى أن المهاجمين «فروا إلى جهة مجهولة»، ويتعرض قضاء داقوق، الذي يعد من المناطق المتنازع عليها، لهجمات تنظيم «داعش» بين الحين والآخر، وآخرها في 24 يوليو الماضي، عندما تسبب هجوم للتنظيم الإرهابي في قتل 9 أفراد من عائلة واحدة في قرية «دارا» التابعة للقضاء.
من جانبها، استولت مديرية الاستخبارات العسكرية على مستودع للعبوات الناسفة في الموصل.
وذكر بيان للمديرية « انه بناءً على معلومات استخبارية دقيقة وبعملية استباقية تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 14 من الوصول إلى مستودع للعبوات الناسفة والاستيلاء على موجوداته حيث ضم 37 عبوة ناسفة أسطوانية مختلفة الأحجام في منطقة تل شعير التابعة لناحية القيارة بالموصل، وهي من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي، وقد تكفلت المفارز الهندسية للفرقة بتفجير العبوات موقعياً.

الرئيس العراقي: لن نكون منطلقاً للاعتداء على دول المنطقة
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، أن العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على أي من دول الجوار والمنطقة، فيما شدد على رفضه سياسة المحاور وتصفية الحسابات.
وأشار صالح إلى «ضرورة الالتزام بموقف الدولة العراقية بمختلف مؤسساتها التنفيذية والتشريعية الرافض لمبدأ الحرب، وعدم القبول بأن تكون البلاد ساحة صراع وتناحر للدول الأخرى، والعمل المشترك من أجل السلام والتنمية والتقدم والتعاون الإقليمي». كما لفت الرئيس العراقي إلى «أهمية انتظار نتائج التحقيق الجاري من قبل الجهات الوطنية المختصة في معطيات ما تعرضت له مخازن للأسلحة من تفجيرات مؤخراً للخروج بموقف موحد، يحفظ حقوق العراق، ويعزز أمنه واستقلاله وسيادته»، وأوضح صالح، أن «تمتين الوحدة الوطنية، وتعزيز النظام الديمقراطي الاتحادي، وإعادة الإعمار وتقديم الخدمات للمواطنين هي من الأولويات الراهنة للدولة العراقية».

تركيا: «تحييد» 654 مسلحاً من حزب العمال الكردستاني
أعلن الجيش التركي، أمس، عن تمكن طائراته من «تحييد» 9 من مسلحي حزب العمال الكردستاني داخل إقليم كردستان العراق، كاشفاً عن قيامه بـ«تحييد» 654 «إرهابياً» خلال الأشهر الثمانية الأخيرة.
وقال الجيش التركي، في بيان، إن الغارات على منطقة حفتانين «جاءت في إطار عملية المخلب-3 واستهدفت مواقع أسلحة ومخابئ تابعة لحزب العمال شمالي العراق»، مبيناً أن الغارات أسفرت عن «تحييد (قتل) 9 من مسلحي الحزب في المنطقة». كما أعلن عن مقتل ثلاثة جنود أتراك وجرح سبعة آخرين في الاشتباكات، ويأتي ذلك بعدما أطلقت تركيا الجمعة المرحلة الثالثة من عملية تقوم بها في شمال العراق، حيث يملك حزب العمال الكردستاني قواعد خلفية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©