السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منصور بن زايد: استراتيجيتنا أن نكون ضمن أكثر دول العالم ابتكاراً وإبداعاً

منصور بن زايد: استراتيجيتنا أن نكون ضمن أكثر دول العالم ابتكاراً وإبداعاً
25 سبتمبر 2019 02:36

إبراهيم سليم، و(وام) (أبوظبي)

أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أن دولة الإمارات وضعت استراتيجية وطنية تهدف من خلالها إلى أن تكون ضمن أكثر دول العالم ابتكاراً وإبداعاً وتميزاً، وذلك إيماناً منها بأهمية الابتكار العلمي في خلق مستقبل واعد للأفراد والمجتمعات.
جاء ذلك في تصريح لسموه بمناسبة «الملتقى العلمي العالمي 2019»، الذي شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة النقل في أبوظبي، انطلاق أعماله أمس في أبوظبي وتفقد أجنحة المشاركين، وذلك بحضور معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي محمد بن أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة.
كما حضر الملتقى، الذي ينظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني بمشاركة براعم وشباب من 57 دولة وتستمر أعماله حتى 26 سبتمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني رئيس اللجنة العليا المنظمة ونخبة من المسؤولين وسفراء الدول الشقيقة والصديقة.
وأعرب سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عن سعادته بنجاح «أبوظبي التقني» في تنظيم هذا الحدث العالمي الكبير للمرة الثانية، وهو ما يعكس دعم القيادة الرشيدة للشباب وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، مرحباً سموه بشباب العالم الذي يمثل 57 دولة على أرض الإمارات.
من جانبه، أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي أهمية استضافة الدولة للملتقى العلمي العالمي الذي يوفر منصة ملهمة للشباب للإبداع والابتكار، مؤكداً أنه يساعد طلبة المدرسة الإماراتية إلى جانب شباب العالم على تقديم مشروعات علمية مبتكرة في المجالات كافة.
وقالت معالي سارة الأميري: إن الملتقى يأتي تجسيداً لاهتمام دولة الإمارات بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار في جميع المجالات، مشيرة إلى أن هذا الحدث يوفر منصة لمختلف المؤسسات العالمية والمحلية من أجل تبادل الخبرات والتجارب.
من جهته، بين مبارك الشامسي أن نحو 40% من المشاركين في الملتقى من المواطنين، مما يوفر منصة مثالية للإبداع والابتكار وتبادل التجارب والخبرات مع المشاركين من مختلف دول العالم.
وكانت فعاليات الملتقى العلمي العالمي 2019، انطلقت في العاصمة أبوظبي أمس، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
ينظم الفعاليات، مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني لمدة 3 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة 2000 من الشباب المبدعين في مجالات العلوم، يمثلون 57 دولة، ويشاركون بأكثر من 600 مشروع علمي، إضافة إلى نخبة من الخبراء والمعلمين، والتربويين والمبدعين ضمن أكبر معرض عالمي، يدعم التعاون والبحث العلمي بين دول العالم. حضر حفل الافتتاح، معالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، ومعالي محمد أحمد البواردي، وزير دولة لشؤون الدفاع، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، ومبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى العلمي العالمي، بجانب نخبة من كبار المسؤولين.
وأوضح المركز أن الملتقى هو مبادرة من الحركة الدولية للأنشطة الترفيهية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وهي منظمة شبابية غير حكومية وغير ربحية ومستقلة سياسياً، تهدف إلى تطوير الثقافة العلمية بين الشباب من خلال تنظيم برامج العلوم والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن الملتقى يعد أكبر حدث يركز بشكل حصري على الإبداع العلمي للعلماء الشباب الطامحين من كل أنحاء العالم.
وتفقد معالي حسين الحمادي خلال زيارته للملتقى العلمي العالمي عدداً من مشاريع الطلبة المشاركين بالملتقى البالغ عددهم 2000 مشارك من 57 دولة، مثنياً معاليه على جهودهم ومستوياتهم المهارية والعلمية المتقدمة، واطلع معاليه على منصة الوزارة المشاركة بالملتقى، والتي تستعرض مجمل أوجه التطوير في المنظومة التعليمية ومساعي الوزارة لتطوير بيئات التعلم الذكي والأنشطة اللاصفية والمناهج ومسارات التعليم ضمن المدرسة الإماراتية، حيث استمع معاليه خلال زيارته للمنصة لشرح مفصل عن البرامج الذكية المطبقة في المنظومة التعليمية الإماراتية، والتي تتيح للطلبة استخدام التكنولوجيا التعليمية المتقدمة في عمليات التعليم والتعلم، وفق أرقى المعايير العالمية.
وأكد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، أن الملتقى يعكس مدى نجاح طلبة المدرسة الإماراتية بجانب شباب العالم في تقديم مشروعات علمية تتوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة والاستراتيجية الحكومية كونها تحقق توجه الدولة والعالم نحو الاقتصاد المعرفي، وحل كثير من المشكلات الاقتصادية، لافتاً إلى أن الملتقى يأتي أيضاً تزامناً مع الحدث الكبير الذي تشهده الإمارات والعالم غداً بوصول أبناء الإمارات إلى الفضاء، بما يعكس القدرات العالمية لشباب الإمارات للوصول إلى أعلى الآفاق في مختلف المجالات.
وقالت معالي سارة الأميري: إن «أبوظبي التقني» نجح من خلال هذا الملتقى في منح الشباب والطلبة والمعلمين والمؤسسات العالمية والمحلية، الفرص لتبادل الخبرات والتجارب لتطوير وتمكين العلوم، بما يحقق صالح المجتمعات ومستقبل الشعوب والدول.
من جانبه، أكد مبارك الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أن 40% من المشاركين في الملتقى مواطنون، حيث عمد «أبوظبي التقني» نحو تأكيد الثقة في نفوس البراعم الوطنية، وتمتعهم بالقدرات العالية لمنافسة شباب العالم في 13 تخصصاً تقنياً وهندسياً شاملاً، بما يعطيهم دفعه جديدة نحو المزيد من الإبداع والابتكار، مشيراً إلى إعداد الملتقى منصة رئيسية ضمن فعالياته لإتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين لمتابعة الحدث التاريخي لوصول أبناء الإمارات إلى الفضاء، خلال فعاليات الملتقى بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء. وأكد الشامسي، أن الملتقى يجمع نخبة من العلماء الصغار تتراوح أعمارهم ما بين 9 و25 عاماً، قادمين من آسيا، أوروبا، أميركا الشمالية، أميركا اللاتينية وأفريقيا لعرض مشاريعهم في أبوظبي، مشدداً على أن الملتقى يعد فرصة فريدة لاجتماع القائمين على مشاريع الـSTEAM (العلوم، والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات) لتبادل الخبرات، والتعرف إلى المشاريع العلمية للمشاركين، بالإضافة لبناء علاقات ترابط وتعاون دولي مع الوفود المشاركة من دول العالم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©