الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

1500 طالب يشاركون في مسابقات «الذكاء الاصطناعي والـروبوت 2019» بأبوظبي

1500 طالب يشاركون في مسابقات «الذكاء الاصطناعي والـروبوت 2019» بأبوظبي
28 يناير 2019 02:23

إبراهيم سليم (أبوظبي)

شهد معالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، أمس في أبوظبي، انطلاق مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت 2019، التي تنظمها وزارة التربية والتعليم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بمشاركة ما يزيد على 1500 طالب من مختلف مدارس الدولة، الذين يتنافسون لتمثيل دولة الإمارات في ثلاث مسابقات دولية بالولايات المتحدة الأميركية وأستراليا.
وتتألف سلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت من 20 مسابقة تضم: مسابقة روبوت فيكس (VEX) وتحدي فيكس لمستوى الذكاء (VIQ) ومسابقة الروبوت للأطفال التي تعرف باسم «فيرست ليجو ليج جونيور» ومسابقة «TYNKER» الوطنية للبرمجة والمسابقة الوطنية لتصميم المواقع الإلكترونية والمسابقة الوطنية للبرمجة بلغة «Python» والمسابقة الوطنية للبرمجة بلغة «C++» ومسابقة ماينركرافت الوطنية ومسابقة «Steam» للابتكار في مجال الروبوت ومسابقة «Steam» للطباعة ثلاثية الأبعاد ومسابقة «Steam» للمشاريع للمستوى المتقدم و مسابقة «Steam» للمشاريع للمبتدئين ومسابقة «Steam» للمشاريع للأطفال ودوري محاكاة عمليات الإنقاذ ودوري خط الإنقاذ ودوري كرة قدم الروبوت للوزن الخفيف والدوري المفتوح لكرة قدم الروبوت والدوري الابتدائي لعروض الروبوت ومهندسو المستقبل من الإمارات العالمية للألمنيوم.
تشكل سلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت إنجازاً غير مسبوق للوزارة حيث إنها المرة الأولى على مستوى العالم التي تضم فيها مسابقة واحدة الفئات الثلاث المتمثلة في الروبوت والبرمجة والتكنولوجيا تحت مظلة واحدة، حيث يتنافس المتسابقون في ثلاث مسابقات دولية بالولايات المتحدة الأميركية وأستراليا.
ويتحدث خلال يومي المسابقة خبراء محليون ودوليون يلقون الضوء على آخر التطورات في مجالي التكنولوجيا والابتكار، كما ستقام ورش عمل خاصة للضيوف ليكونوا جزءاً من هذه التقنيات ولدفعهم إلى التعرف عليها عن كثب، فيما تختتم المسابقات بحفل ختامي يقام غداً الثلاثاء في مركز أبوظبي الوطني للمعرض، للإعلان عن الفائزين في المسابقات والذين ستتاح لهم فرصة المنافسة وتمثيل دولة الإمارات في المسابقات الدولية.

دعم الاقتصاد المعرفي
وأكد معالي الحمادي أن عدد الطلبة المشاركين في المسابقات وصل إلى أكثر من 3 آلاف طالب وطالبة، تنافسوا في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ووصل إلى التصفيات 1500 طالب وصلوا للمرحلة الأخيرة من المسابقات، مشيراً إلى أن هذه المسابقات تغطي جميع المراحل السنية من رياض الأطفال وحتي الصف الثاني عشر لبناء مهارات وقدرات الطلبة ليسهموا مستقبلاً وبقوة في الاقتصاد المعرفي، وخلق قطاعات صناعية إماراتية قائمة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وقال: في تصريحات صحفية على هامش المسابقة إن «الإمارات أنشأت نموذجاً فريداً في الاستثمار في الإنسان من خلال التعليم، وهذه المسابقات تؤكد أننا نركز على بناء شخصية الطالب الإماراتي، والذكاء الاصطناعي والبرمجة صارت مادة أساسية في التعليم تُدرس في مادة التصميم والتكنولوجيا ويتم تدريسها من الصف الثالث، وبناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، سيتم تدريسها بدءاً من العام الدراسي القادم من مرحلة رياض الأطفال، روضة أولى»، مشيراً إلى أن المدرسة الإماراتية تدرس أيضاً مادة علوم الكمبيوتر، ومادة التصوير الإبداعي والابتكار، هذا بخلاف الأنشطة اللاصفية ومراكز الإبداع والابتكار والبرمجة المتوفرة في المدارس لدعم مهارات الطلبة في العلوم والهندسة.

ترسيخ الابتكار
وأوضح معاليه أن سلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت تم استحداثها في عام 2015، تحقيقاً لمبادرة مختبرات الروبوت التي أطلقها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، في نفس العام، لتلبية متطلبات استراتيجيتنا الوطنية للابتكار واستراتيجية الذكاء الاصطناعي، وتتماشى مع رؤيتنا لترسيخ الابتكار كمنهج أساسي في العملية التعليمية مع اتباع الممارسات التربوية الحديثة، مشيراً إلى أن الوزارة أطلقت العديد من المبادرات الرامية إلى بناء وتطوير قدرات شبابنا ومهاراتهم ليتمكنوا من المنافسة في استخدام تقنيات القرن الواحد والعشرين، لافتاً إلى أن الوزارة افتتحت 31 مركزاً على مستوى الدولة، لترغيب وتشجيع الطلبة وتدريبهم على تلك المهارات.
وقال معالي الحمادي، إن سلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت تشكل إنجازاً غير مسبوق للوزارة حيث إنها المرة الأولى على مستوى العالم التي تضم فيها مسابقة واحدة الفئات الثلاث المتمثلة في الروبوت والبرمجة والتكنولوجيا تحت مظلة واحدة، مشيراً إلى أن المسابقة تمكّن الطلبة من تطوير مهاراتهم الفنية في التقنيات الحديثة في سن مبكرة وتعزز لديهم حب الإبداع والابتكار، لافتاً إلى أنه ليس من الكافي لطلبتنا التعرف على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وحسب، بل عليهم كذلك أن يصبحوا خبراء فيها.

منافسات مفتوحة
وأكد المهندس خلفان المراشدة مدير إدارة تطوير مهارات الطلبة في وزارة التربية والتعليم، أهمية المسابقة، مشيراً إلى أن المتسابقين البالغ عددهم 1500 طالب وطالبة هم من بين أكثر من 3 آلاف طالب وطالبة خاضوا المنافسات المفتوحة في جميع دوراتها التي أقيمت على مستوى الدولة وتأهلوا فيها لخوض منافسات دورة هذا العام.
وقال إن سلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت تتألف من 20 مسابقة تضم: مسابقة روبوت فيكس (VEX) وتحدي فيكس لمستوى الذكاء (VIQ) ومسابقة الروبوت للأطفال التي تعرف باسم «فيرست ليجو ليج جونيور» ومسابقة «TYNKER» الوطنية للبرمجة والمسابقة الوطنية لتصميم المواقع الإلكترونية والمسابقة الوطنية للبرمجة بلغة «Python» والمسابقة الوطنية للبرمجة بلغة «C++» ومسابقة ماينركرافت الوطنية ومسابقة «Steam» للابتكار في مجال الروبوت ومسابقة «Steam» للطباعة ثلاثية الأبعاد ومسابقة «Steam» للمشاريع للمستوى المتقدم و مسابقة «Steam» للمشاريع للمبتدئين ومسابق «Steam» للمشاريع للأطفال ودوري محاكاة عمليات الإنقاذ ودوري خط الإنقاذ ودوري كرة قدم الروبوت للوزن الخفيف والدوري المفتوح لكرة قدم الروبوت والدوري الابتدائي لعروض الروبوت ومهندسو المستقبل من الإمارات العالمية للألمنيوم.

مسابقة مشوقة
وقال الدكتور عبدالرحمن جاسم الحمادي، مدير عام معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، إن سلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت هي مسابقة مثيرة ومشوقة بالنسبة للطلبة، ومجرد تقدم 3 آلاف طالب للمشاركة في هذه المسابقة يظهر مدى اهتمامهم بهذه التقنيات، مشيراً إلى أن مبادرات الوزارة تتركز على إشراك الطلبة ودفعهم لمتابعة الدراسة في المجالات المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار والهندسة والرياضيات، ورؤية هذا المستوى من الاهتمام من جانب الطلبة يثبت النجاح الذي أحرزته الوزارة في تحفيز اهتمامهم في هذا المجال ليصبحوا الآن جاهزين للتقدم إلى المستوى التالي.
يذكر أن مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت شهدت في العام 2017 مشاركة 1.437 طالباً مقارنة بمشاركة 2.595 طالباً في العام 2018 بزيادة تعادل 80% في عدد المشاركين.
هندسة المستقبل
وقال المهندس إبراهيم المرزوقي مهندس رئيس في قسم المشاريع في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إن برنامج «هندسة المستقبل» أطلقته الشركة لتحفيز الطلبة للالتحاق بتخصصات «العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات» بالاشتراك مع وزارة التربية والتعليم لحث الطلبة على الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى مشاركة 20 مشروعاً ضمن أربعة أنواع وهي الإبهار المعماري والفن الحركي ووسائل النقل المستقبلية، وعبوات الغذاء الإغاثية، لافتاً إلى أن هناك إبداعات مهمة للطلبة تحت مظلة الأنواع الأربعة، وهي تهتم بإبراز دور الألمنيوم في الصناعات المختلفة، ويحصل الفائزون على جوائز مالية وشهادات تقدير، من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، التي تعد أكبر شركة صناعية في الدولة خارج قطاع النفط والغاز، وأنها تعمل على تمكين برنامجها «هندسة المستقبل» الذي يهدف إلى تحفيز الطلبة للتوجه نحو الدراسات والوظائف القائمة على تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتمكن من الوصول إلى 10,000 طالب وطالبة في دولة الإمارات منذ إطلاقه في العام الماضي.
ويسهم البرنامج المدرسي «هندسة المستقبل» في مساعدة الطلاب على فهم كيفية تطبيق المبادئ النظرية للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والمعروفة دولياً بمنهج «STEM» وتطبيقها بشكل عملي في الصناعات التي تعتمد عليها الدولة. حيث تمت زيارة 38 مدرسة من مختلف أنحاء الدولة، ونُظمت ورش عمل لطلاب الصف التاسع، العاشر، والحادي عشر، مما شجع العديد من الطلبة على الالتحاق بالبرنامج.
ويعمل في الشركة حالياً أكثر من 1.540 من الفنيين في التخصصات القائمة على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من بينهم 500 من مواطني الدولة. كما حددت رؤية الإمارات 2021 مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات باعتبارها ضرورة حيوية في إطار جهودها لخلق اقتصاد تنافسي مستدام قائم على المعرفة.
وفي شهر سبتمبر الماضي، وسعت الشركة نطاق برنامج «هندسة المستقبل» من خلال إطلاق «تحدي تصميم الألمنيوم» وهو عبارة عن مسابقة وطنية على نطاق طلاب المدارس الثانوية لابتكار تطبيقات عملية لمبادئ العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ضمن أربع فئات للمسابقة تمثل الاستخدامات الأساسية للألمنيوم حول العالم، حيث يمكن للطلاب اختيار تصميم حلول مبتكرة في أحد الموضوعات الأربعة وهي: تصميم وسائل المواصلات المستقبلية، التصميم المعماري، تصميم عمليات التعليب والتغليف الموجهة لحملات الإغاثة الإنسانية، وتصميم الفن الحركي، على أن يحصل الفريق الفائز على جائزة نقدية قيمة وسيتم الإعلان عن الفائزين لهذه المسابقة خلال شهر فبراير 2019.

ذوو الهمم.. حضور مميز
ويشارك كلٌ من الطالب محمود عمر جعرور (صف حادي عشر مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم النموذجية) وعبدالله عادل الحاج (صف عاشر مدرسة ثانوية دبي للبنين)، من ذوي الهمم، في المسابقة بعد أن ابتكرا سيارة روبوت تحمل علم الإمارات مكوناتها من الألمنيوم على شكل مكوك فضائي بألوان علم الإمارات، بالإضافة إلى ربطه بالبرمجة على الكومبيوتر بما يسمح له بالتحرك لمدة 5 ثوان للأمام و5 ثواني للخلف.
وتم تصميمه من خلال قطع صغيرة من خلال خطوات عمل ضمن الدليل الاسترشادي تحت إشراف مدربين، ويجيدان التحكم في الكمبيوتر واستخدام التكنولوجيا وتصميم روبوتات، وسيشاركان في بطولة الأولمبياد الخاص لرياضة البوتشي في أبوظبي مارس المقبل، والطالبان من ذوي متلازمة داون ولديهما قدرة على الاحتفاظ بالمعلومات واستخدامها بالشكل المناسب.
وقال الطالب محمود عمر جعرور: يقوم هذا الروبوت بالمشي إلى الأمام لمدة 5 ثوان ثم يتوقف لمدة ثانية واحدة، ومن ثم يعود إلى الوراء أيضاً لمدة 5 ثوان، وقمنا أنا وزميلي عبدالله بتركيب هذا الروبوت وبرمجته بشكل جيد حيث ننوي أن نطور هذا الروبوت بحيث يقوم بوظائف أكثر إن شاء الله، ويتكون هذا الروبوت من قطع بلاستيكية قمنا بتصميمها على شكل مركبة ومن ثم قمنا بتركيب العجلات، ووصلنا المحولات المسؤولة عن تحريك العجلات بمركز التحكم ومن ثم في البطارية.

الطاقة النظيفة في فكر طلبة الفجيرة
وتشارك مجموعة مكونة من ثلاث طالبات هن: نايا وائل (صف ثامن)، علياء الحوسني (صف ثامن)، وشيماء محمد (صف ثامن)، في استخدام الطاقة المستدامة واستخدام الطاقة الشمسية لتقليل الاعتماد على الكهرباء وتقليل الانبعاثات الكربونية، وذلك باستخدام الروبوتات المبرمجة للتحكم في استهلاك الطاقة المستخرجة من الألواح الشمسية، والهدف تحويل الإمارات إلى دولة تعتمد على الطاقة النظيفة وأجرين دراسة تبين أنه خلال 7 سنوات يمكن تغطية التكلفة بالكامل.
وقالت الطالبات المشاركات من مدرسة السلمة للتعليم الأساسي في أم القيوين إنه تم تحديد المشكلة حيث إن الإمارات تُعد من أعلى دول العالم في معدلات الاستهلاك المستنفذة (النفط- الغاز- الكهرباء)، وكان السؤال هل يمكن توفير الطاقة باستخدام الطاقة الخضراء المستدامة؟ وهل يمكن التحكم في استهلاكها باستخدام روبوت مبرمج ومزود بحساسات؟
وتم تصميم مدينة مغطاة بالكامل بالطاقة الشمسية بحيث يتم استهلاك الطاقة المطلوبة وتخزين المتبقي في مولدات لاستخدامها في الليل.
وأضافت الطالبات: بعد أن استطعنا أن نوفر الطاقة من الخلايا الشمسية فكرنا في كيفية توفير استهلاكها وذلك بتخزين الطاقة المتبقية في مولدات ثم التحكم في استهلاكها عن طريق روبوت مزود بحساسات يعمل تلقائياً فقط عند حاجة الإنسان للطاقة، ثم صممنا وبرمجنا الروبوت بحيث يؤدي المهمة بسرعة وقوة ودقة، وبالنسبة إلى التصميم الميكانيكي وجودة البرمجة، تم توظيف برمجة الـ«فيشر تكنك» المعدة والمخصصة لذلك الغرض، وكان الشيء الأبرز في عملنا على المشروع هو العمل الجماعي وروح الفريق، وأننا فريق نعمل مع بعضنا ونستمع لأفكار وآراء بعضنا البعض، وننسق مع المشرفة التي قدمت كل الدعم لنا خلال مرحلة إعداد المشروع.

فيكس أي دي أر تستهوي طلبة
المرحلة الثانوية
جذبت مسابقة «فيكس أي دي آر» طلبة الثانوية أو الحلقة الثالثة، الهدف منها إبراز قدرات الطلاب والطالبات على التصميم الهندسي للروبوتات ليؤدي المهام الخاصة بالمسابقة.. وتعتمد على مهارات الطلبة في السرعة والتحكم واستخدام البرمجة والهدف أيضاً حفز الطلبة على استخدام الروبوتات حيث يشارك الطلبة في مسابقات محلية ودولية، وتنمي المسابقة لدى الطلبة التركيز واستخدام الحسابات الهندسية. وشاركت مدرسة الواحة الثانوية- بنات- دبي، بفريق مكون من طالبتين أسماء بهروز وشيخه صالح والمدربة مريم المزروعي وتشرف على أربع فرق مشترِكة في مسابقات الروبوتاب.
وشهدت المسابقة في العام 2017 مشاركة 1.437 طالباً مقارنة بمشاركة 2.595 طالباً في العام 2018 بزيادة تعادل ثمانين بالمائة في عدد المشاركين، ويتحدث عدة متحدثين محليين ودوليين لإلقاء الضوء على آخر التطورات في مجالي التكنولوجيا والابتكار كما تقام ورش عمل خاصة للضيوف ليكونوا جزءاً من هذه التقنيات ولدفعهم إلى التعرف عليها عن كثب. وفي الحفل الختامي الذي يقام في يوم 29 يناير، سيعلن عن الفائزين في المسابقات والذين ستتاح لهم فرصة المنافسة وتمثيل دولة الإمارات في المسابقات الدولية.

أصحاب الهمم: الحد من استهلاك الطاقة
يشارك المتسابقان محمد عبيد العبدولي وعبدالله خميس الحمودي بمشروع عن تركيب الروبوت في مساجد الفجيرة للحفاظ على الطاقة الكهربائية، حيث استخدما روبوتاً من فئة فيتشر، وباستخدام حساسات تعمل على تشغيل الطاقة الكهربائية عند دخول المصلين وتزيد مع زيادة عدد المصلين وتنطفئ فور خروج آخر مصل.. والطالبان يدرسان في مركز دبا الفجيرة لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم التابع لوزارة تنمية المجتمع، ويجيدان استخدام التكنولوجيا وتصميم وتركيب وتصنيف العديد من الأشياء.
النموذج مكون من الصلصال المستخرج من البطاطس.. لتوفير الحماية للطلبة أثناء تنفيذ أعمالهم، ويأمل الطالبان في الفوز بالمسابقة.

محطات فضائية بالطاقة الشمسية
تشارك الطالبات «حور راشد ملاطم، ندى جابر الرئيسي، شيخه محمد المعلا، مدرسة السلمة للتعليم الإعدادي والثانوي بأم القيوين- صف ثامن»، في تنفيذ مشروع محطة الفضاء الخضراء وأخذن الفكرة من خليفة سات وهو يعمل بالوقود، وتقول الطالبات: فكرتنا إعداد صاروخ فضائي ومحطات فضائية في المريخ تعمل على الطاقة الشمسية بديلاً عن الطاقة النووية لأن الطاقة النووية غير متجددة وليست مستدامة، تم تصميم محطات فضائيه وصاروخ يعمل بالطاقة الشمسية. اعتمدت الطالبات على البحث العلمي ومعلومات من المراكز المتخصصة في الفضاء، ودرسن جغرافية المريخ حسب ما توصلن إليه من معلومات.

فريق فخر العرب
يتكون فريق فخر العرب كما أحب أن يطلق على نفسه من الطلاب الثلاثة «أحمد المقبالي، شامس الكعبي، إبراهيم المغلاج، ثاني عشر متقدم- مدرسة المنيعي الإعدادية الثانوية للبنين برأس الخيمة» والذين يعدون من أهم المبرمجين على مستوى مدارس الدولة. تقوم فكرة المشاركة في المسابقة على محاكاة عملية إنقاذ من خلال برمجة الروبوت للتعامل مع الحرائق في الغابات أو المنازل كما يمكن استخدامها في الوصول إلى مواد معينة ونقلها للمحطات الفضائية بشكل آمن وسلس باستخدام الروبوت والتحكم فيها لاسلكياً مع استخدام يدوي إذا لزم الأمر. الفريق المكون من الأصدقاء الثلاثة الذين قضوا سنوات في التعليم وآمنوا بالعمل الجماعي واستخدام التقنيات الحديثة. يقول الثلاثي: اشتركنا في العديد من المسابقات المحلية والإقليمية والدولية وحققنا المركز الأول عالمياً في مسابقة الروبوتات التي أقيمت في كندا منتصف العام الماضي وحققنا المركز الأول على مستوى 23 دولة، بعد أن حققنا المركز الأول على مستوى الدولة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©