الخميس 16 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

توصيات من «شباب الإمارات» إلى «الوزراء»

توصيات من «شباب الإمارات» إلى «الوزراء»
3 أكتوبر 2018 01:10

منى الحمودي، ناصر الجابري (أبوظبي)

قدم عدد من شباب الإمارات الذين التقتهم «الاتحاد» خلال تواجدهم في دورة «أساسيات الشباب 101»، 7 توصيات للوزراء، تتمثل في ضرورة استحداث آلية تواصل مباشرة مع الوزارات، وتضمين عناصر الثقافة المحلية في المناهج الدراسية والمبادرات الوزارية، وتطبيق نظام الكتاب الإلكتروني والاختبارات الرقمية في المناهج التعليمية، إضافة إلى إقامة مؤتمر شبابي سنوي دائم يجمع شباب الإمارات، وإطلاق حملة شهرية لإسعاد فئة من فئات المجتمع، والتعريف بوظائف المستقبل وطرق الالتحاق بها، وأهمية استكشاف مهاراتهم من خلال تعزيز المسابقات والحملات العلمية.
وقالت سلامة الشحي: أسهم تواجدنا رفقة عدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين في تعريفنا بشكل عام حول منظومة عمل كل وزارة واختصاصاتها وأهدافها ومنجزاتها، مما شكل لدينا معرفة كاملة حول إدارة العمل الحكومي في الدولة، والأسباب الرئيسية التي جعلت من الإمارات رائدة عالمياً في مختلف القطاعات والمجالات.
وأضافت: الآن هو دور الشباب في الاستفادة من الدعم الحكومي والثقة الكبيرة التي منحت من قبل القيادة الرشيدة، والمتمثلة في منح الشباب للقيادة في عدد من الوزارات والقطاعات، إيماناً بقدرة الكوادر الوطنية على الإنجاز والإبداع، وهو ما يتطلب تسارعاً متواصلاً في التعلم ومسارات المعرفة.
وبينت أهمية استحداث آلية تواصل تسهل من مشاركة الشباب وتقديم اقتراحاتهم للوزارات، عبر تكرار اللقاءات معهم والاستماع إلى احتياجاتهم، والوصول إلى ما يساعدهم في أبحاثهم العلمية ومشاريعهم الدراسية.

دعم متواصل
من ناحيتها، قالت مرجانة إحسان: كل الشكر للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل للشباب من خلال وجود وزيرة الدولة لشؤون الشباب والمؤسسة الاتحادية للشباب، وتنظيم هذه الفعالية التي أسهمت في إثراء الفكر وتنمية المعرفة، وتوضيح الدور المتكامل لمختلف الوزارات في تحقيق أفضل المراكز عالمياً.
ولفتت إلى أن جلسة معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، تعد مصدراً ملهماً لها، نظراً لرغبتها في إكمال مسارها التعليمي في أحد التخصصات ذات العلاقة بالثقافة، حيث أسهمت الجلسة في تعريفها بالدور الهام للثقافة الإماراتية وأثر المحافظة عليها ومكوناتها الهامة.
وأشارت إلى ضرورة أن تتضمن عناصر الثقافة المحلية والمتعلقة بتاريخ دولة الإمارات في مختلف المناهج الدراسية والمبادرات التي يتم الإعلان عنها من قبل الوزراء، تشجيعاً لثقافتنا المحلية وترسيخاً لتأكيدها بين الشباب.
من ناحيتها، أشادت ميرة صالح بما قدمه الوزراء والمسؤولون الحكوميون خلال تواجدهم في جلساتهم الموجهة للشباب، معتبرة أن كافة النصائح التي قدمت هي خارطة طريق توجهها نحو مواصلة التفوق والتميز والعمل في مشوارها الدراسي، تمهيداً لمشوارها في الجامعة مستقبلاً.
وحول اقتراحاتها لتطوير منظومة العمل الحكومي، اقترحت تطبيق نظام الكتاب الإلكتروني، مواكبة مع التغيرات المعاصرة التي تفرض التحول نحو التعليم الرقمي، مثمنة جهود وزارة التربية والتعليم عبر عدد من الخطوات والمراحل في إنجاز مشروع التعليم المعرفي.
وبينت أنه من المهم إطلاق حملة إسعاد شهرية خاصة بفئة من فئات المجتمع، دعماً لمفهوم السعادة وترسيخاً لانتشاره، ولما له من دور في تحقيق التواصل المجتمعي بين مختلف الأفراد والفئات، إضافة إلى تأكيد مفاهيم التسامح والتعايش التي تميز المجتمع الإماراتي.

مؤتمر سنوي
وأوصت عائشة حاتم بإقامة مؤتمر سنوي دائم، ينظم من قبل المؤسسة الاتحادية للشباب والجهات المعنية الأخرى المتعلقة بالشباب لاستعراض أوراق العمل والأبحاث التي تتناول مستقبل سوق العمل، والمقترحات التي من شأنها دعم الشباب، وليكون حلقة وصل ثابتة ومستمرة بين الوزارات والشباب.
وأضافت: تسهم هذه الملتقيات في توضيح مستقبل دولة الإمارات المشرق في مختلف المجالات، حيث تعمل كل وزارة على تحقيق أهدافها المطلوبة عبر تنفيذ عدد من المشاريع والمبادرات المستمرة، وإشراك الشباب في هذه المبادرات يؤكد ما تمتلكه الطاقات المواطنة من قدرة على تحقيق الأهداف، وأنهم على قدر الثقة بهم.
من ناحيتها، تحدثت نورة زايد عن ضرورة التركيز على تنمية المهارات العلمية من خلال تعزيز المبادرات والمسابقات والحملات التعريفية بأهمية اكتشاف المهارات العلمية وطرق صقلها في مختلف المحافل المحلية والدولية.
وأضافت: يعتمد العالم اليوم على مفاهيم المهارات المتقدمة والابتكار في صناعة المستقبل، وبالتالي من المهم تشجيع الشباب على الانخراط في المجالات الابتكارية ذات الفائدة على مستقبل دولة الإمارات.

التحدي الأكبر
بدورها، أكدت حصة علي الشحي أن وظائف المستقبل تمثل التحدي الأكبر لشباب اليوم، نظراً للتغير المستمر في متطلبات سوق العمل والوظائف التي تحتاجها الدولة، وهو ما يحتاج إلى التطوير المستمر في المهارات وتعلم مختلف العلوم التي تناسب المستقبل وتخصصاته.
وثمنت الشحي الدور الكبير الذي تلعبه مختلف الوزارات عبر حرصها على الالتقاء بالشباب والاستماع إلى مقترحاتهم، والأخذ بتوصياتهم، خاصة مع تشكيل مجالس الشباب المحلية في مختلف إمارات الدولة والجهات في القطاع الحكومي.
من ناحيتها، قالت عائشة النعيمي: تؤكد الفعالية مشاركة الشباب في مختلف المشاريع الحكومية، خاصة مع اهتمام الوزراء بالحضور، وتوضيح آليات العمل الحكومي للأجيال الناشئة، باعتبارهم الركيزة الأساسية من ركائز التنمية المستدامة، مشيدة بالجلسة التي تناولت دور المجلس الوطني الاتحادي ومشاركته الفاعلة في الخطط التنموية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©