الثلاثاء 14 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

انطلاق مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن

انطلاق مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن
23 ديسمبر 2019 00:11

عبدالله عامر (السوان)

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنطلق مساء اليوم على أرضية ميدان السوان في إمارة رأس الخيمة، فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن العربية الأصيلة «السوان – 2019»، والذي يستمر حتى 28 من ديسمبر الجاري.
ويستمر المهرجان على مدار 6 أيام تدور منافساته في فئات، «الحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا والحول والزمول»، وتتنافس خلالها «هجن الجماعة» على الجوائز العينية والنقدية القيمة، والتي تشارك للمرة الأولى على مدار 174 شوطاً و12 رمزاً، وخصصت اللجنة المنظمة جوائز نقدية قيمة للفائزين بالأشواط النقدية أو الرموز، ويحصل الفائزون بأشواط الرموز للحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا على كأس ومليون ونصف المليون درهم لأشواط الأبكار، وكأس ومليون درهم لأشواط الجعدان، فيما يحصل الفائزون في اليوم الختامي، المخصص للحول والزمول، على سيف وثلاثة ملايين درهم لشوط الحول المفتوح، بجانب سيف ومليونين ونصف المليون درهم لشوط الحول المحليات، بينما ينال الفائزون بأشواط الزمول المفتوح والمحليات بندقية ومليوني درهم، ويحصل الفائز بشوط الزمول المحليات على بندقية ومليون ونصف المليون درهم.
وستكون الإثارة حاضرة مساء اليوم، مع أول فئات الصغار سن السرعة، والمفاجآت مع سن الحقايق و20 شوطاً، وتواصل الحقايق في اليوم الثاني مشوارها مع 25 شوطاً في الفترة الصباحية و15 للمسائية، والتي تشهد تحدي الرموز ورمزي الأبكار والجعدان والتنافس على الكؤوس التي ستخطف من قبل حامل الناموس، بالإضافة إلى مليون ونصف درهم، تقدم للمرة الأولى في المهرجان لجميع الفائزين بأشواط الأبكار، ضمن مختلف الفئات والمليون للجعدان، وفي اليوم الثالث ستركض المطايا مع سن اللقايا و30 شوطاً في الفترة الصباحية و14 للمسائية وكأسي الأبكار والجعدان، رابع الأيام وتحدي الإيذاع هو ختام مشوار الصغار والذي ستصل فيه المسافات إلى 6 كم و26 شوطاً وزعت على الفترتين، بواقع 16 للصباحية و10 للمسائية.
وعلى مسافة 8 كم ستدشن مشوار كبار الهجن بتحدي الثنايا، حيث تركض من خلالها نخب الأصايل على مدار 22 شوطاً، والإثارة بكل تأكيد ستحضر مع رموز الفترة المسائية، وفي اليوم الأخير والمخصص للحول والزمول ستركض نخب الأصايل على مدار 18 شوطاً في الفترة الصباحية و4 للمسائية، ولكن مشهد الختام سيحضر بصورة مختلفة، حيث سيحصل الفائز بشوط الحول المفتوح على سيف و3 ملايين درهم، وهي الجائزة التي تحضر للمرة الأولى في المهرجان.
يذكر أن النسخة الأولى للمهرجان انطلقت خلال عام 2012 في منطقة السوان في رأس الخيمة، ثم مضى المهرجان عاماً تلو آخر يحقق حضوراً ومشاركات واسعة من قبل ملاك الهجن، من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفي عام 2013 أقيمت الدورة الثانية للمهرجان في منطقة اللبسة بإمارة أم القيوين، واستمرت النجاحات من خلال المشاركة الكبيرة التي حظي بها المهرجان والتنافس القوي على أرضية الميدان بين الملاك، واستقبلت مدينة الذيد في إمارة الشارقة المحطة الثالثة في عام 2014، في رحلة مواصلة النجاحات.
وبمشاركة متميزة من قبل مربي وملاك الهجن محلياً وخليجياً، خلال عام 2015، جاءت الدورة الرابعة في ميدان التلة في إمارة عجمان، حيث واصل فيها المهرجان تحقيق النجاحات، خاصة على مستوى المشاركات القياسية من قبل ملاك الإبل واللقاءات، التي كانت بين الملاك المشاركين، وفي عام 2016 عاد المهرجان من جديد إلى منطقة السوان بحلة جديدة وخبرات اكتسبها المنظمون، لتعطي المنافسة قيمة إضافية أثبتت نجاح الفكرة منذ انطلاقتها في عام 2012.
وفي عام 2017 احتضن ميدان اللبسة المنافسات من جديد وبشكل متميز، سواء من حيث أعداد المشاركين أو الجاهزية الخاصة بالبنية التحتية، وخلال 2018 استضاف ميدان الذيد النسخة السابعة، بحضور كبير للملاك والمضمرين من الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، وخلال العام الحالي وفي مطلع يناير الماضي أيضاً، أنهى المهرجان دورته الثانية مع المنافسات، التي استقبلها ميدان التلة في إمارة عجمان.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد وجه بإقامة هذا المهرجان سنوياً، ليحظى من خلاله أبناء الإمارات التي تحتضن السباقات بأشواط خاصة، حيث تخصص أول أربعة أشواط خلال الفترة الصباحية من المهرجان لزيادة التنافس بينهم وتحقيقهم النتائج المتقدمة. كما يحظى المهرجان بمتابعة ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة، فيما أصبح المهرجان ملتقى سنوياً متنقلاً بين إمارات الدولة وينتظره المهتمون بهذه الرياضة ومحبوها كل عام، للمشاركة في منافسات المهرجان التي تعد جزءاً من موروث الإمارات الذي ظل محل اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ورعايته ورؤيته في المحافظة على تراث الآباء والأجداد وتناقله بين الأجيال.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©