«اليونيسيف» تشيد بجهود الشيخة فاطمة لدعم برامج الأسرة الإماراتية

التقت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أمس بمقر الاتحاد الدكتور إبراهيم جودت الزيق ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في دول الخليج العربية. وتناول اللقاء عددا من الموضوعات المتعلقة بمجالات الأمومة والطفولة والاهتمام الكبير الذي يحظى به هذا المجال في الدولة في ظل دعم ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. وأكدت السويدي خلال اللقاء ـ الذي حضره محمد المنصور المستشار في الاتحاد النسائي العام ـ حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رائدة العمل النسائي في الدولة على تكريس جميع الجهود الرامية الى تحقيق الأمن والاستقرار الأسري في المجتمع وتوفير كافة الإمكانيات لتحقيق هذا الهدف السامي. من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم جودت الزيق في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن اللقاء كان فرصة لتأكيد اعتزاز منظمة الامم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” بالبرامج التي تدعمها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كونها راعية لبرامج الأسرة الإماراتية. وأشار ممثل منظمة الامم المتحدة للطفولة الى ان الاتحاد النسائي العام هو الشريك الاستراتيجي لـ “اليونيسيف” في الإمارات، مؤكداً أن التعاون بين الجانبين الذي بدأ منذ ثلاث سنوات شمل أربعة نماذج أساسية هي “تطوير استراتيجية وحماية الطفل” و”عمل دراسة تحليل أوضاع الاطفال، وذلك ضمن خطة عمل اليونسيف من طرف والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في الاتحاد النسائي ممثلاً بالامارات” و”التركيز على مشكلة السمنة لدى الأطفال في دولة الإمارات ومشروع الوقاية من المخاطر”، إضافة الى نموذج “مشروع الوالدين” والذي يعتبر من اهم المشاريع التي تقوم على توعية الأسرة والأطفال. جدير بالذكر أن الاتحاد النسائي العام يعتبر شريكاً استراتيجياً لمنظمة “اليونيسيف” ابتداء من أوائل التسعينات، وتعتبر الاتفاقية الأساسية المبرمة بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة اليونيسف لدول الخليج العربية في عام 1972 م أساسا للعلاقة القائمة بين الحكومة والمنظمة.