بيروت (الاتحاد)
دعا الرئيس اللبناني، جوزف عون، إلى مواقف جامعة خلال المرحلة الحساسة الراهنة تصون وحدة لبنان وتحمي سيادته.
وجاءت تصريحات عون خلال استقباله، أمس، رئيس الطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان، القس جوزف قصاب، يرافقه القاضي فوزي داغر والمحامي شارل غفري، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية.
وشدد الرئيس اللبناني على أن «المرحلة الراهنة دقيقة وحساسة وتتطلب وعياً وطنياً ومواقف جامعة تصون وحدة لبنان أرضاً وشعباً وتحمي سيادته واستقلاله».
وأكد أن «الاتصالات مستمرة لمعالجة تداعيات ما يجري في عدد من دول المنطقة لتفادي تأثيرها على لبنان»، مجدِّداً التنويه «بمواقف القيادات اللبنانية السياسية والروحية حيال ما حصل في سوريا مؤخراً من أحداث مؤسفة».
وأشار إلى أن «لبنان مر بظروف أصعب من تلك التي يعيشها اليوم، لكنه استطاع تجاوزها بالتفاف اللبنانيين حول دولتهم ومؤسساتهم الدستورية والأمنية».
وتناول اللقاءُ الأوضاعَ العامةَ في البلاد، وأوضاعَ الطائفة وحاجاتِها، والوضعَ في سوريا.
ومن جهته، أكد القس قصاب «أهمية المواقف التي يتخذها الرئيس عون وإدارته الحكيمة لشؤون البلاد، لاسيما في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان والمنطقة».
وأعرب عن أمله في أن «يتجاوز لبنان الظروف الصعبة الراهنة، منوهاً بما يقوم به الرئيس عون من اتصالات في هذا الصدد».