عدد اليوم
بقلوب متوحدة، ورجاء للمغفرة والرحمة من الله سبحانه وتعالى، يحتفل المسلمون اليوم في مختلف دول العالم بعيد الأضحى المبارك، تلك الشعيرة الربانية العظيمة، والتي تذكرنا في مثل هذا الوقت من كل عام بالمعاني الفاضلة والأخلاق الكريمة، وتحمل في طياتها العديد من الدروس والعبر والعظات البليغة، وفي مقدمتها ما يتعلق بطاعة الوالدين وقدسيتها عند رب العالمين، ومنها ما يُرسِّخ ثقافة المحبّة والوئام والتّراحم بين أبناء المجتمع الواحد، وهو ما نعيشه واقعاً في مجتمع الإمارات.
العيد.. أيام سعادة وسرور للأهل والأبناء، وأيام تسامح وتلاقٍ وتصافح، يستقبلها أبناء الإمارات وسط أجواء مفعمة بالفرح والمظاهر الاجتماعية والاحتفالية التراثية، وقد اكتست الشوارع والجسور وواجهات مراكز التسوق بالزينة التي تعكس روح البهجة، وتتناسب مع معاني وأجواء المناسبة المباركة.
في هذا اليوم المبارك الذي تعظم فيه شعائر الله، ويلهج الناس بالتكبير والتحميد والتمجيد، ندعو المولى عز وجل أن يديم على دولتنا وشعبنا ومجتمع الإمارات عامة نعمة الأمن والأمان والرخاء والسعادة، ويجعلها بلداً آمناً مطمئناً، وأن يوحد قلوب أهلها دوماً وأبداً على الخير والمحبة والسلام، متماسكين متعاونين متراحمين.. وكل عام وأنتم بخير.
