عدد اليوم
مباحثات إماراتية قطرية، في إطار الجهود والتحركات العربية المشتركة تجاه تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والهادفة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ومنح الأولوية المطلقة لحماية أرواح المدنيين وفق قواعد القانون الإنساني الدولي، وضمان ممرات إنسانية آمنة، وتفادي توسع الصراع وانزلاق المنطقة في حرب إقليمية، وإيجاد أفق للسلام الشامل.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، يجددان التأكيد خلال مباحثاتهما في أبوظبي، على أهمية إتاحة الفرصة لإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية، بهدف احتواء الأزمة الإنسانية الكبيرة في غزة وتداعياتها على سكان القطاع، وتهيئة الفرصة أمام المجتمع الدولي لإخماد نيران هذه الحرب، وتفادي وقوع المزيد من الضحايا المدنيين الأبرياء.
المباحثات تزامنت مع جهود إماراتية إنسانية متواصلة للتخفيف من معاناة الأشقاء، عبر استمرار إرسال التجهيزات لإقامة المستشفى الميداني في غزة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، إضافة إلى مغادرة طائرة تحمل مساعدات عاجلة للمدنيين المتضررين في القطاع، انطلاقاً من نهج الدولة الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، وانعكاساً لدورها الدبلوماسي في إيجاد حلول للصراعات التي تعود بعواقب وخيمة على أمن واستقرار شعوب المنطقة، وتطال السلم والأمن الدوليين.
