الثلاثاء 14 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سفيرة «التحالف الأوروبي للمناخ» لـ«الاتحاد»: إنجازات كبيرة في «COP28»

ليديا أفيلز
13 ديسمبر 2023 01:48

وائل بدران (دبي)

أشادت ليديا أفيلز، سفيرة «التحالف الأوروبي للمناخ»، بالإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال COP28، لاسيما فيما يتعلق بالتعهدات المرتبطة بالطاقة المتجددة، وصندوق «الأضرار والخسائر»، معربة عن أملها في تحقيق مزيد الإنجازات والتعهدات خلال الفترة المقبلة.
وقالت: «أتذكر أن صندوق الخسائر والأضرار كان مجرد توقعات في COP27، والآن نراه يتحقق بعد عام كامل»، داعية إلى مواصلة العمل، فهناك كثير من الأمور التي يجب إنجازها بصورة صحيحة وبتعاون كامل. 
وحذرت في حوار خاص مع «الاتحاد» على هامش COP28، من استمرار أزمة المناخ على مستويات مختلفة، أولها هو تقلبات الأحوال الجوية التي نشهدها بالإضافة إلى الجفاف الذي بدأنا نراه في كثير من المناطق المعرضة للخطر، وفوق كل هذا، الأزمة بين الدول التي لا تبدو متفقة على اتخاذ إجراءات مشتركة. 
وأشارت إلى هدف التنمية المستدامة الأممي السابع عشر، والذي ينص على تعزيز وسائل التنفيذ وتحفيز الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة، قائلة: نعلم أن هذا الهدف هو محرك تغيير أساسي، ولا يمكن أن يحدث شيء إذا لم نتفق على البقاء. 
وأوضحت، أنه مع احترام سيادة الدول، فمن الضروري السعي للحفاظ على الحياة والكائنات الحية، وتعزيز المصلحة المشتركة، واتخاذ إجراءات ملموسة بعيداً عن الغموض.
وأوضحت أن الجيل الحالي يمتلك التكنولوجيا والقدرة اللازمة للوصول إلى صفر انبعاثات، ورغم ذلك فإن هذا الجيل غير مشارك بما فيه الكافية لتغيير الثقافات، وتحقيق الفارق. 
ونوّهت إلى أنه خلال الشهر الماضي، أجري تقييماً للعمل المناخي الأوروبي في بروكسل، والذي نص على ضرورة مواصلة العمل، وأن يعمل سفراء التحالف الأوروبي للمناخ على حشد الناس من خلال التواصل مع مختلف فئات المجتمعات والقطاعات. 
وسلطت الضوء على الجهود التي يقوم بها «التحالف الأوروبي للمناخ»، عبر سفرائه، مشيرة إلى أن ردود الأفعال كانت جيدة، لافتة إلى أنه في ضوء التحديات المناخية الهائلة يمكن أن يكون COP28 منجزاً تاريخياً لتأثير حقيقي وملموس، وأوضحت أن من بين أهداف المؤتمر تحقيق تعاون أكبر من أجل اتخاذ إجراءات ملموسة. 
وحول استخدام الذكاء الاصطناعي، قالت إن السباق الرقمي ضخم، واستخدام الذكاء الاصطناعي يغير وتيرة كل الأشياء التي نقوم بها، فهو يلغي الأعذار. 
ولفتت إلى أنها تتحدث عن أساسيات الذكاء الاصطناعي والعلاقة بين البيئة والابتكار في كتابها الجديد: «الذكاء الاصطناعي من أجل الاستدامة.. أساسيات ثورة التأثير»، مؤكدة على توفر موارد كثيرة تحت تصرف الأنظمة البيئية الأوروبية للابتكار. 
وشددت على أن الاستدامة والابتكار هدف أساسي للتعليم، وعلينا أن نهتم بالبيئة والطبيعة كجزء من الكرامة والنزاهة، وليس بسبب الخوف، فالموت جزء من دورة حياة الإنسان بشكل عام، لكن ينبغي أن لا نحترم الطبيعة بسبب الخوف من الفناء، ولكن لأنه من واجبنا أن نحترم الطبيعة والحياة. 
وتابعت: كذلك الأمر بالنسبة للابتكار، فعلينا ألا نبتكر فقط لأننا في حاجة لذلك نتيجة المجريات الحالية، ولكن أن الابتكار يجعلنا ننمو كبشر، ويثري فضولنا ويوفر لنا أدوات أفضل من أجل المستقبل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©