عدد اليوم
عقد المجلس التنسيقي للتعليم العالي والبحث العلمي اجتماعه الـ22، برئاسة معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، وبحضور معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة.
كما حضر الاجتماع، الدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، ويونس حاجي خوري وكيل وزارة المالية، والدكتور فيصل العليان مدير مجمع كليات التقنيات العليا، والدكتور محمد يوسف بني ياس مدير مفوضية الاعتماد الأكاديمي، والأستاذ الدكتور أندرو مارنغتون مستشار نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية للبرامج والمناهج، والأستاذ الدكتور مايكل آلان نائب مدير جامعة زايد بالإنابة رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة، وسمية الحوسني نائب رئيس المجمع للاستراتيجية والتميز في كليات التقنية العليا، والأستاذ خلفان صالح الظاهري الأمين العام بالإنابة في جامعة الإمارات العربية المتحدة.
وتم خلال الاجتماع مراجعة سير العمل في مؤسسات التعليم العالي في الدولة مع عودة الطلبة لمقاعد الدراسة بعد انتهاء إجازة العام الجديد، وبحث الحضور آليات تطبيق الأولويات التي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ضمن التوجهات العامة للاتحاد لعام 2024، وخاصة لجهة تحقيق خطوات تاريخية في تطوير التعليم باعتباره حجز الأساس في مواصلة مسيرة التنمية والتطوير وتعزيز مكانة الدولة العالمية.
وتعليقاً على ذلك، أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بالتركيز على قطاع التعليم خلال عام 2024، تمثل بوصلة لعمل المجلس خلال الفترة القادمة، حيث يتم العمل على إطلاق مشروعات ترتقي بقطاعي التعليم العالي والبحث العلمي في الدولة، وتمكن الطلبة من اكتساب المهارات والمعارف التي تؤهلهم للتميز في سوق العمل.
وقال معاليه: "نحن مؤمنون بضرورة تكامل الجهود بين وزارة التربية والتعليم وجميع مؤسسات التعليم العالي للنهوض بالقطاع التعليمي وتعزيز تنافسيته وقدرته على تخريج أجيال من القادة والمبدعين والمبتكرين".
وشهد جدول أعمال الاجتماع مناقشة برامج ومبادرات جديدة خاصة بكليات التقنية العليا تستهدف تعزيز موائمة مخرجات العملية التعليمية مع متطلبات سوق العمل، وبرامج تعليمية صحية خاصة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بهدف تعزيز القطاع الصحي في الدولة.
كما تم خلال الاجتماع استعراض الوثيقة الإرشادية لمؤسسات التعليم العالي الاتحادية حول آلية قبول وتعليم وتأهيل الطلبة أصحاب الهمم في مؤسسات التعليم العالي الاتحادية، وآليات التطبيق التجريبي لهذه الإرشادات في مؤسسات التعليم العالي.
