عدد اليوم
دبي (الاتحاد) كشفت شركة بالو ألتو نتوركس العالمية، اليوم عن تقرير إنترنت الأشياء السنوي الثاني، والذي أجرته شركة أبحاث التكنولوجيا العالمية "فانسون بورن".
وكشفت الدراسة الاستطلاعية أن 100% من المشاركين الشركات في الإمارات والسعودية تمتلك إستراتيجية أمنية محددة لإنترنت الأشياء.
وأظهر أن 93% من مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الإمارات والسعودية يتمتعون برؤية كافية لأجهزة إنترنت الأشياء الخاصة بالعاملين عن بعد والمتصلة بشبكة الشركة.
وأفادت بأن 86% من مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الإمارات والسعودية اتفقوا أن العمل عن بُعد قد ساهم في زيادة المخاطر الإلكترونية الناجمة عن الأجهزة غير الآمنة المتصلة بشبكة مؤسساتهم، بينما يعتقد 91% من هؤلاء المسؤولين أن نهج مؤسستهم تجاه أمن إنترنت الأشياء يحتاج للتطوير.
وعلى الرغم من تمتع 93% من مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الإمارات والسعودية (85٪ على مستوى العالم) برؤية كافية لأجهزة إنترنت الأشياء المتصلة بشبكة الشركة والخاصة بالعاملين عن بُعد، إلا أن التقرير أوضح أن 91% منهم يعتقدون أن آلية عمل مؤسساتهم تجاه إنترنت الأشياء تحتاج المزيد من التحسين والتطوير. وبالرغم من أن 100% من المشاركين في الاستطلاع في الإمارات والسعودية يمتلكون إستراتيجية أمنية محددة لإنترنت الأشياء، إلا أن العديد من أجهزة إنترنت الأشياء الشخصية التي يصعب تأمينها يتم توصيلها بشكل متزايد بشبكات الشركات من قبل العاملين عن بعد، الأمر الذي يتيح فرصاً جديدة تمكن المخترقين من التسلل إلى المؤسسات وإطلاق الهجمات باستخدام برامج الفدية أو سرقة البيانات أو إطلاق عمليات تعدين العملات الرقمية (crypto jacking). ويتم تعريف الحوادث الأمنية على أنها الحوادث التي قد تشير إلى وقوع هجوم على شبكة المؤسسة.
وكان لجائحة كوفيد – 19 تأثير كبير على مشهد الأمن الإلكتروني لدى الشركات، فقد شهدت 91% من شركات تكنولوجيا المعلومات في الإمارات والسعودية ارتفاعاً في أعداد الأجهزة المتصلة بشبكاتها خلال العام الماضي، بما في ذلك أجهزة مثل أجهزة مراقبة الأطفال، وأجهزة تقديم الغذاء للحيوانات الأليفة، والمعدات الرياضية، مما جعل هذه المؤسسات عرضة بشكل أكبر للهجمات الإلكترونية. ومن أبرز الأجهزة التي تم اكتشافها، أجهزة الحيوانات الأليفة المتصلة بالإنترنت بنسبة 37%، وأجهزة المطبخ بنسبة 36%، والأجهزة الرياضية بنسبة 35%.
وفي هذا الصدد، قال حيدر باشا، مدير أول ورئيس أمن المعلومات لدى بالو ألتو نتوركس في الشرق الأوسط وإفريقيا: "مع اعتماد مفهوم العمل من المنزل كأمر طبيعي لدى العديد من الشركات في الإمارات والسعودية، فقد بات من الهام أن تتمتع فرق الأمن الإلكتروني برؤية شاملة لجميع أجهزة إنترنت الأشياء المتصلة بشبكات شركاتهم. تتمتع المؤسسات في الإمارات والسعودية بثقة كبيرة في رؤيتها لأجهزة إنترنت الأشياء المتصلة بشبكتها التي يصل مجموعها إلى 82%، وهي قفزة كبيرة مقارنة بنسبة العام الماضي التي بلغت 72%".
