عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
استعاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي ذاكرة التهديف، بعد صيام طويل، إذ نجح في تسجيل هدف فوز فريقه على إيفرتون في الجولة العاشرة للدوري الإنجليزي «البريميرليج»، لتعود إليه البسمة بعد مرحلة «اكتئاب» طويلة اضطر خلالها للخضوع لجلسات علاج نفسي، وهو بالمناسبة الهدف رقم 700 خلال مسيرته الاحترافية منذ أن بدأ مع سبورتنج لشبونة «5أهداف» ثم مانشستر يونايتد في المرور الأول ما بين 2003و2009 «118هدفاً» ثم مع ريال مدريد الإسباني «140هدفاً» ومن بعده يوفينتوس الإيطالي «101 هدف»، وختاماً بالمرور الثاني على اليونايتد منذ 2021 «26 هدفاً».
وأجمعت الصحافة والمواقع الأوروبية على أن هذا الهدف الذي سجله صاحب الكرات الذهبية الخمس، ربما يعيد لـ«الأسطورة» الثقة في نفسه ويكون بمثابة «الصحوة»، فيعاود التألق وممارسة هوايته المفضلة في تسجيل الأهداف.
رونالدو جلس على دكة البدلاء كالعادة في كل مباريات الدوري، ولكن الظروف خدمته هذه المرة، إذ أصيب المهاجم الفرنسي أنتوي مارسيال في الدقيقة 29 من المباراة، فإضطر الهولندي إيريك تين هاج المدير الفني إلى الدفع بـ «الدون» الذي لم يحتج لوقت طويل من أجل التأقلم مع بقية زملائه، ونجح قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، في أن يسجل هدف الفوز لفريقه «2/1» من تمريرة رائعة من البرازيلي كاسيميرو زميله السابق في ربال مدريد، بعد أن كانت النتيجة 1/1، حيث سجل أليكس أيوبي هدف إيفرتون الوحيد في الدقيقة 5، بينما تعادل مارسيال في الدقيقة 15، ليتقدم اليونايتد إلى المركز الخامس في الترتيب بفارق نقطة واحدة عن تشيلسي.
وكتب مراسل شبكة «راديو مونت كارلو سبورت» يقول إن هذا الهدف رقم 700، ربما يكون «وجه السعد» على رونالدو، وبداية إنطلاقة جديدة لممارسة هوايته المفضلة في تسجيل الأهداف، مثلما كان في الأيام الخوالي، وأضاف قائلاً: إنها ومضة ضوء حقيقية في موسم بالغ الصعوبة عاشه رونالدو على أطراف أصابعه، بينما قال موقع جول العالمي إن النجم البرتغالي الكبير عاش بالفعل «يوم أحد» سعيداً، ليس لفوز فريقه فقط وإنما لأنه أفاق من «غيبوبة» عدم التهديف، وسجل بنفسه هدف الفوز لليونايتد.
ويعتبر هدف رونالدو في مرمى إيفرتون هو أول هدف يسجله في الدوري الإنجليزي «البريميرليج» هذا الموسم، وسجله بقذيفة بقدمه اليسري، لم يستطع جوردان بيكفورد حارس إيفرتون في صدها ـ وهي بالمناسبة أول تسديدة لرونالدو بين «الثلاث خشبات» منذ شهر مايو الماضي !!.
