عدد اليوم
هناء الحمادي (أبوظبي)
غاية الهرمودي.. صاحبة روح حالمة وطموحة، مؤمنة أن المستقبل يحمل لها في طياته الكثير، طالبة هندسة في جامعة الشارقة، تخصص «هندسة نووية»، وهو مجال يركز على استخدام الطاقة النووية كبديل أساسي لإنتاج الطاقة، ويناقش استخدامها في العديد من المجالات الأخرى مثل الطبية، والعلمية، والصناعية، والمدنية.
حب التميز والبحث عن تخصص مختلف هو ما دفع غاية الهرمودي إلى التوغل في اكتشاف الكثير عنه، وتقول: «تتقدم دولة الإمارات يوماً بعد يوم وتزدهر، ولذلك عملت على استشراف المستقبل وتحديد المجالات التي يجب أن أنخرط فيها، والتي تواكب خطط الدولة المقبلة، وضمن المجالات العديدة والتخصصات المواكبة للمستقبل اخترت الهندسة النووية كخياري الأمثل الذي أرى نفسي فيه لأزدهر وأرتقي وأتقدم.
إنجازات
سِجل الهرمودي حافل بالكثير من الإنجازات التي تفتخر بها، فهي عضو في مجلس عجمان للشباب التابع للمؤسسة الاتحادية للشباب، والذي يهدف إلى توفير ودعم ومساعدة الشباب من كل النواحي وفي كل المجالات، بالإضافة إلى إتمام دورة كرئيسة مجلس طالبات جامعة الشارقة لهذه السنة الأكاديمية، حيث حرصت أنا وزميلاتي في المجلس على تشكيل حلقة وصل بين الطالب والإدارات المعنية في الجامعة، وإضافة الطابع الترفيهي عن طريق عقد الفعاليات والورش، بالإضافة إلى تعريف الطلبة على بعضهم البعض عن طريق برنامج «طالب ملهم» الذي تم إطلاقه في الشهور الأخيرة، فضلاً عن كوني رئيسة لجنة العضويات والتواصل في الجمعية النووية الأميركية فرع دولة الإمارات، والذي يهدف إلى زيادة الوعي بالاستخدامات النووية السلمية التي تساهم في مصلحة الفرد والمجتمع والكرة الأرضية، حيث نعمل في الجمعية بشكل تطوعي مع عدد من الزملاء وأساتذة الجامعات المرموقة في الدولة مثل جامعة الشارقة وجامعة خليفة، وبالتعاون مع باحثين مهندسين ننظم رحلات إلى مدارس وجامعات لعقد المحاضرات فيها عن الطاقة النووية، بالإضافة إلى عقد الورش في قطاع الطاقة النووية بالتعاون مع عدة جهات وجامعات داخل وخارج الدولة. كذلك أنا ممثلة لدولة الإمارات في جامعة هارفرد - الولايات المتحدة كـ«سفيرة دبلوماسية» ضمن برنامج «سفراؤنا» التابع لوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع برنامج محاكاة الأمم المتحدة، وعضو في برنامج «المواهب الإعلامية» والذي يهدف إلى تطوير المواهب الإعلامية الشابة للمساهمة في تخريج جيل إعلامي محترف، تعزيزاً لموقع الدولة الإعلامي.
طموحات وأحلام
طموحات غاية الهرمودي تعانق الأحلام، حيث تتمنى أن تكون أحد المساهمين في تشغيل المفاعلات النووية في محطة براكة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والاستمرار في الإنجاز بدعم من عائلة المؤسسة الاتحادية للشباب لتطوير مهاراتها ومواهبها على الصعيدين العملي والشخصي.
هوايات
تمارس الهرمودي في وقت فراغها الكثير من الهوايات المختلفة، والتي تحرص على تطويرها وإنجازها، قائلة: «لدي العديد من الهوايات مثل الكتابة وقد أصدرت حديثاً أول إصداراتي الروائية بعنوان «عقدة زمن»، كذلك أعشق العزف على البيانو حيث حصدت «المركز الأول» على مستوى الدولة ومنطقة دبي وحتا، بالإضافة إلى كتابة وإلقاء الشعر الفصيح، حيث نلت «المركز الأول» على مستوى إمارة الشارقة، كما أهوى تصوير وإنتاج وكتابة الأفلام، إضافة إلى هوايات أخرى مثل التصميم الجرافيكي والرسم الإلكتروني والعزف على الجيتار المصغّر.
