عدد اليوم
ترجمة: عزة يوسف
وجدت أحدث الدراسات أن النساء يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي قبل سن الخمسين، ونشرت جريدة «Times of India» الهندية، بعض العوامل المتعلقة بالسرطان التي لا يمكن تغييرها، مثل الجينات الوراثية، وذكرت الجريدة أهم الاحترازات التي يمكن إجراؤها لتقليل مخاطر الإصابة، ومنها:
وزن وطعام صحي
العلاقة بين وزن الشخص وخطر الإصابة بسرطان الثدي معقدة، حيث يحفز الالتهاب الناجم عن كثرة الدهون نمو الأورام ويساعد على زيادة الخلايا السرطانية في الجسم، لذلك يُنصح بالحفاظ على وزن صحي واستهلاك أطعمة طازجة وصحية.
الرضاعة الطبيعية
تشير غالبية الأبحاث إلى أن الأم التي ترضع أطفالها نحو عامين تقل لديها عوامل الإصابة بسرطان الثدي، بنسبة 4.3% كل عام.
توقيت الإنجاب
يقول الخبراء إن الحمل قبل سن الثلاثين والولادة في الموعد المحدد تعتبر إجراءات وقائية يمكن اعتمادها للوقاية من سرطان الثدي، وبشكل عام، يكون خطر الإصابة بسرطان الثدي أعلى قليلاً لدى النساء اللواتي أنجبن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين أو لم يسبق لهن الولادة، إذ إن الحمل المبكر والمتعدد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
تجنب التدخين
يرتبط التدخين المفرط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، فحسب ما وجدته الأبحاث أن خطر الإصابة ينخفض إذا تجنبت التدخين أو أقلعت عنه.
الرياضة
تعزز الرياضة الصحة البدنية والعقلية، ورغم أنه من غير الواضح مقدار النشاط البدني الذي يجب ممارسته لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن التمارين الرياضية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20 إلى 40 في المئة.
