الأحد 12 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

Insidious «الباب الأحمر»

Insidious «الباب الأحمر»
4 أغسطس 2023 02:34

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

حققت سلسلة أفلام الرعب الشهيرة Insidious خلال 13 عاماً منذ إصدار الجزء الأول منها نجاحاً عالمياً كبيراً، وشارك بعض أبطالها في أعمال سينمائية أخرى مرتبطة ببعض الأحداث نفسها في أفلام. ويعود باتريك ويسلون في الجزء الخامس من السلسلة «غادِر: الباب الأحمر» Insidious: The Red Door، الذي يعرض حالياً في السينما الملحية، كممثل ومخرج للمرة الأولى، ليحمي عائلته من الظواهر الخارقة للطبيعة، وينقذ ابنه من القوى الشريرة.
يشارك في بطولة الفيلم: تي سمبكينز، روز بيرن، أندرو أستور، ولين شاي، وهو من تأليف لاي وانيل، ويسلط العمل الضوء على عائلة «لامبرت» التي تسببت رحلاتها إلى العالم الآخر The Further في تحطيم قوتها كعائلة متماسكة، وظل «جوش لامبرت» الذي يؤديه باتريك ويسلون متأثراً نفسياً بما حدث معه هو وعائلته بسبب القوى الشريرة.
رحلة مرعبة
تعود القصة إلى عام 2013، وذلك بعد 10 سنوات من أحداث Insidious: Chapter 2، عندما سيطرت الأرواح الشريرة وهجمات المخلوق المرعب الذي يسمى Lipstick-Face Demon على عائلة «لامبرت»، وبالتحديد على الطفل «دالتون» الذي جسده تي سمبكينز، والذي أصبح شاباً ويستلزم على والده «جوش» اصطحابه إلى الجامعة، وهناك يبدأ «دالتون» في رؤية ظواهر خارقة للطبيعة.
يخوض «جوش» وابنه «دولتون» رحلة مليئة بالمشاهد المرعبة، في مواجهة قوى عادت من جديد أكثر شراسة. وهنا يتحد الأب وابنه في محاولة منهما للدخول سوياً في العالم الآخر، وإنهاء هذا الكابوس. 

مشروع كبير
تقوم مدرسة الفنون التي لعبت دورها هيام عباس بتشجيع دالتون على الانغماس أكثر في عقله الباطن، أثناء عمله في مشروعه الكبير، وهو لوحة لباب أحمر يراه في كوابيسه. ويحاول الأب «جوش» التواصل مع ابنه بأكثر من طريقة، حتى يدخل إلى الباب الأحمر ويتعامل مع القوى الشريرة لإنقاذ ابنه، وقد استعان ويلسون بالممثلة لين شاي التي تجسد شخصية الروحانية الشهيرة «إليسيا راينير»، كنوع من الحنين إلى الماضي، لاسيما أنها شاركت في أحداث الأجزاء السابقة، لتشارك في الجزء الجديد عائلة «لامبرت» في التصدي لقوى الشر.
جرعة تشويق
 بعد مشاركته كبطل رئيس في أجزاء السلسلة، كان اتخاذ قرار باتريك ويسلون في إخراج الجزء الخامس مناسباً، خصوصاً أنه الأقدر لتنفيذ نسخة جديدة ومختلفة، حتى لو كانت تكوينات لحظات الرعب التي تزيد من الأدرينالين متشابهة إلى حد كبير، لكنه أخرجها بجرعة زائدة من التشويق، لدرجة أن المشاهد يجد نفسه غير قادر على التنبؤ بلحظة الرعب المقبلة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©