الجمعة 17 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

تجربة جديدة تفتح آفاقا في علاج السرطان

خلية سرطانية
9 سبتمبر 2023 00:14

توصل باحثون أميركيون إلى نتائج إيجابية بشأن مزيج جديد لعلاج مرض السرطان، ما يفتح آفاقا جديدة للمرضى.
وقد اختتم الباحثون المرحلة الثانية من تجاربهم باستخدام العلاج الكيميائي مع عقاري ريغورافينيب (regorafenib) ونيفولوماب (nivolumab).
تشير نتائج التجارب، التي نشرت في The Lancet Oncology، إلى أن استخدام هذين العقارين مع العلاج الكيميائي آمن ويظهر بعض النشاط المضاد للورم في المرضى الذين يعانون من سرطان المريء-المَعَدي المتقدم. بناء على هذه النتائج، تم التخطيط للمرحلة الثالثة من هذه التجربة السريرية العشوائية.
أجريت التجارب على هذا العلاج في مركز "ميموريال سلون كيترينج للسرطان" في نيويورك.
في الدراسات السابقة، أظهر كل من الدواءين فعالية محتملة ضد سرطان غدي-مَعَدِي. وقد أظهر "ريغورافينيب" نتيجة واعدة في تحسين النتائج في سرطان سرطان المريء-المَعَدي. كما كشف "نيفولوماب" عن فائدة في تركيبة مع العلاج الكيميائي الذي هو نفسه خيار العلاج القياسي. كان من المتوقع أن يؤدي الجمع بين هذه العوامل إلى تعزيز الفعالية الإجمالية للعلاج، مما قد يوفر نتائج أفضل.
على الرغم من الفوائد الأولية للعلاج المناعي (مثل نيفولوماب) والعلاج الكيميائي ضد سرطان المعدة والمريء، فإن العديد من المرضى يطورون في النهاية مقاومة علاجية. كانت إضافة دواء "ريغورافينيب"، التي يمكن أن تعدل البيئة الدقيقة للورم وتعزز الاستجابات المناعية، نهجا استراتيجيا للتغلب على تطور المقاومة أو تأخيره.
"نيفولوماب" هو مثبط لنقاط التفتيش المناعي يمكنه تنشيط جهاز المناعة لدى المريض لاستهداف الخلايا السرطانية. أما "ريغورافينيب"، فبالإضافة إلى آثاره المباشرة المضادة للورم، يمكن أن يعزز وظيفة الخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا التائية مع تثبيط العوامل المثبطة للمناعة التي ينتجها الورم.
أجريت التجربة على عينة نهائية من 35 مريضا. تلقى المشاركون نظام العلاج المركب، بما في ذلك العلاج الكيميائي "فولفوكس"، و"نيفولوماب"، و"ريغورافينيب" عن طريق الفم. كانت نقطة النهاية الأولية هي البقاء على قيد الحياة بدون تقدم لمدة 6 أشهر، وتم تقييم السلامة في جميع المرضى الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل.
في التقييم لمدة 6 أشهر، كان 25 من 35 مريضا قابلين للتقييم (71٪) خالين من التقدم، حيث استوفوا نقطة النهاية الأولية، وهو تحسن بنسبة 18 ٪.
كشفت تقييمات المتابعة، التي أجريت بعد حوالي 18 شهرا، أن الحدث الضار الأكثر شيوعا هو التعب (92 ٪ من المرضى). سُجلت أحداث سلبية في 26 ٪ من المرضى، والتي كانت إصابة الكلى الحادة (8٪)، سُمية الكبد (5٪)، تعفن الدم (5٪)، جفاف الجلد، الحكة، أو الطفح الجلدي (3٪)، الغثيان (3٪)، وانثقاب المعدة (3٪). فيما لم تكن هناك وفيات مرتبطة بالعلاج.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©