الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

متغير سابق من كورونا يحظى بالمراقبة من جديد

فيروس كورونا
30 نوفمبر 2023 23:51

أعاد متغير سابق من فيروس كورونا المستجد الحديث عن نفسه في الآونة الأخيرة بعد أن ارتفعت حالات الإصابات به.
وظهر المتغير BA.2.86 من جديد بعد أن كان أثار القلق في وقت سابق هذا الصيف. وصنفت منظمة الصحة العالمية هذه السلالة من الفيروس ضمن خانة "سلالة محل اهتمام".
 كما بدأت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها مرة أخرى مراقبة هذه السلالة من الفيروس، وفقاً لما نقله موقع webmd.com الأميركي.
وشكل المتغير ما يقرب من 9% من الحالات خلال فترة الأسبوعين المنتهية يوم السبت 25 نوفمبر الجاري، ارتفاعاً من 3% خلال الأسبوعين السابقين، وفقاً للبيانات التي نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم الاثنين. وهذه التقديرات ليست دقيقة حيث أشارت المراكز إلى أن النسبة الفعلية للحالات قد تتراوح من 5% إلى 15%.
أقدمت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض على خطوة غير عادية يوم الاثنين بنشر بيان محدد حول الارتفاع في حالات الإصابة بكوفيد جراء السلالة BA.2.86. كان المتغير لفت انتباه العالم خلال فصل الصيف بسبب مدى اختلاف تركيبته مقارنة بالمتغيرات البارزة الأخرى للفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19، مما زاد من احتمال أن يكون المتغير الجديد أكثر قدرة على التسبب في العدوى. 
ولكن بعد موجة من الاهتمام به، لم ينتشر المتغير BA.2.86 على نطاق واسع كما كان متوقعاً. لذلك، لم يدرج لعدة أشهر كمتغير مستقل في قائمة تعقب المتغيرات التي تعدها المراكز الأميركية.
وكتبت مراكز السيطرة على الأمراض، في تحذيرها الصادر يوم الاثنين "في هذا الوقت، لا يبدو أن BA.2.86 يؤدي إلى زيادات في حالات العدوى أو دخول المستشفيات في الولايات المتحدة"، مضيفة "ليس من الممكن في الوقت الحالي معرفة ما إذا كانت العدوى بالسلالة BA.2.86 تنتج أعراضًا مختلفة عن المتغيرات الأخرى. بشكل عام، تميل أعراض كوفيد-19 إلى التشابه رغم اختلاف المتغيرات. تعتمد أنواع الأعراض ومدى شدتها عادةً على مناعة الشخص أكثر من اعتمادها على نوع السلالة التي تسبب العدوى".
يعد المتحور BA.2.86 من فيروس كورونا الآن ثالث أبرز متغير منتشر في الولايات المتحدة، بعد المتحورين HV.1 وEG.5، والتي تمثل مجتمعة حوالي 45% من جميع حالات كوفيد-19 في الولايات المتحدة. والمتحروات الثلاثة جميعها متغيرات فرعية من سلالة أوميكرون من فيروس كورونا.
يذكر أن حوالي 8% من جميع اختبارات فيروس كورونا، التي أبلغ عنها إلى مراكز السيطرة على الأمراض، كانت إيجابية للأسبوع المنتهي في 18 نوفمبر، وهو انخفاض مقارنة بالأسابيع الأخيرة. لكن مؤشرات الحالات الشديدة من المرض ارتفعت مؤخرًا، بما في ذلك الزيادات في زيارات غرف الطوارئ بسبب مرض كوفيد، والاستشفاء، والوفيات.

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©