كابول (أ ف ب)
أفاد المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، أمس، بأن المحادثات الرسمية الأولى المزمع عقدها بين طالبان والدول الغربية على أرض أوروبية ستساعد على «تبديل أجواء الحرب» بعد عقدين من التمرد ضد القوات الأجنبية في أفغانستان. وعادت حركة طالبان إلى الحكم في أغسطس مع إتمام انسحاب القوات الأميركية والأجنبية من البلاد. وأوضح مجاهد أن حكومة طالبان اتخذت خطوات لتلاقي مطالب العالم الغربي، معرباً عن أمله في تقوية العلاقة مع كل الدول.
وسيعقد ممثلو «طالبان» برئاسة وزير الخارجية أمير خان متقي بدءاً من اليوم ولمدة ثلاثة أيام لقاءات مع السلطات النرويجية ومسؤولين من دول عدة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، فضلاً عن الاتحاد الأوروبي.