خطة «كيشيدا»
«جابان نيوز- يوميوري»
تحت عنوان «سياسة كيشيدا الاقتصادية والحاجة لخطة محددة للنمو»، استنتجت «جابان نيوز- يوميوري» أنه من أجل توسيع الطبقة الوسطى، يحتاج رئيس الوزراء «فوميو كيشيدا» إلى صياغة تدابير ملموسة حاسمة لتحقيق هذا الهدف، والبدء في العمل نحو تحقيقه. وحسب الصحيفة، ألقى رئيس الوزراء «فوميو كيشيدا» أول خطاب سياسي له كرئيس للوزراء في الجلسات العامة لمجلس النواب ومجلس المستشارين، وركّز على الاستجابة لوباء كوفيد-19 كأولوية قصوى، ووعد بتعزيز خيارات العلاج بوضع هدف توفير عقار عن طريق الفم بحلول نهاية العام الجاري. 

«كيشيدا» وعد بتقديم مساعدات للشركات المتضررة من الجائحة، بغض النظر عن المنطقة أو الصناعة. كما أعلن عن دعمه للموظفين غير المنتظمين والأسر، مقترحاً «الرأسمالية الجديدة» التي «سيتم فيها تنفيذ جميع السياسات الضرورية لتحقيق النمو» وقال إنه سيؤسس مجلساً لتحقيق هذا المفهوم ووضع الخطط معاً.

واستنتجت الصحيفة أن سياسات الإصلاح التنظيمي - التي يُنظر إليها على أنها نيوليبرالية - كانت قد نفذتها إدارة رئيس الوزراء السابق جونيشيرو كويزومي والحكومات المتعاقبة، ما أدى إلى توسيع فجوة الدخل بين اليابانيين.

خطورة التغير المناخي
«ذي كوريا تايمز»
«مدى خطورة التغير المناخي» محور مقال «كيم سونج وو» رئيس معهد أبحاث البيئة والطاقة في مؤسسة «كيم آند شانج» القانونية، مقاله المنشور في «ذي كوريا تايمز» الكورية الجنوبية. الكاتب أشار إلى «بلاكبينك»، إحدى الفرق الكورية للموسيقى الشعبية الأكثر شهرة في العالم، حيث لديها ما يقرب من 250 مليون متابع على منصة انستجرام، ستشارك يوم 23 أكتوبر في فعالية (Dear Earth)، وهو حدث خاص يشارك فيه قادة عالميون بمن فيهم البابا فرانسيس قيمة البيئة. وحسب الكاتب، حضرت فرقة «بي تي إس» الموسيقية الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 سبتمبر كمبعوثين خاصين للرئيس مون جاي إن. الفرقتان الموسيقيتان أكدتا الحاجة إلى زيادة الوعي بتغير المناخ. ربما أرسلوا الرسالة في ضوء الحاجة الماسة لإعلام الناس بمدى خطورة هذه الظاهرة. الكاتب لفت الانتباه إلى تحذيرات أطلقها البنك المركزي الأوروبي، مفادها أن الفشل في اتخاذ تدابير لمنع أزمة المناخ من شأنه أن يخفض الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي بنسبة 10 في المائة خلال الثلاثين سنة القادمة..، علما بأن أوروبا شهدت بالفعل تغيراً مناخياً خلال الصيف الماضي، ففي يوليو، لقي أكثر من 180 شخصاً حتفهم بسبب هطول الأمطار بغزارة في ألمانيا وهولندا منذ 100 عام. أظهرت الكارثة أن الدول المتقدمة ليست في مأمن من مخاطر تغير المناخ.

تدريس الأديان

«ذي ستار»
تحت عنوان «إعادة التفكير في التعليم الديني»، نشرت «ذي ستار» الماليزية مقالاً لمحمد تاج الدين محمد راشدي أستاذ الهندسة المعمارية في جامعة UCSI الماليزية الخاصة. الكاتب توصل إلى قناعة بأن الطريقة التي يتم بها تدريس الدين للشباب وكذلك الكبار مليئة بأساليب تدمير الأمة. وعلى حد قوله: هذا لا ينطبق على دين بعينه، بل ينطبق على جميع الأديان، حيث يمكن الجلوس في خطبة دينية أو محاضرة في أي دين، لندرك بعض الجوانب الخطيرة. راشدي يرى أنه إذا أردنا إنشاء نظام عالمي متناغم من الناس الذين يحترمون بعضهم البعض ولديهم أفكار طيبة ورحيمة للجميع، فنحن بحاجة إلى إعادة التفكير في تعليمنا الديني، وإن الوقت قد حان لأن تنظر الأمم المتحدة في كيفية تدريس الأديان على أنها تراث عظيم يمكن أن يؤدي إلى النمو الروحي وليس كسلاح للمتطرفين.

إعداد: طه حسيب