محل خضروات في أحد أسواق المنتجات بالعاصمة البريطانية لندن، يبدو خالياً من الزبائن والمتبضعين على غير العادة. وقد استقالت رئيسة الوزراء البريطانية بعد ستة أسابيع فقط من توليها المنصب التنفيذي الأعلى في البلاد، وكانت أسابيع صاخبة بالجدل حول قراراتها الاقتصادية التي ساهمت في تراجع قيمة الجنيه الاسترليني وزيادة معدل التضخم. وجاء قرار الاستقالة ليلقي بمزيد من الظلال القاتمة على حاضر البلاد ومستقبلها وليدخِلها مرحلةً أخرى من عدم اليقين الاقتصادي، سرعان ما انعكست على المناخ العام وفي مقدمته حركة الأسواق ومستوى الاستهلاك ونفسيات المستهلكين! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)