النازحون في الشمال السوري بسبب الحرب يتجدد نزوحُهم بسبب الزلزال. وفي هذه الصورة نرى بعضَهم، وربما اعتبروا أنفسَهم محظوظين للغاية بحصولهم على مراتب وإمدادات غذائية، حيث عمق الزلزالُ معاناتِهم وقذفَ بهم مرةً أخرى إلى عراء نزوح مضاعَف. وقد جاءت كارثةُ الزلزال بعد مرور 12 عاماً على واحد من أكثر الصراعات وحشيةً واستعصاءً في القرن الحادي والعشرين، لتعمق معاناة ملايين السوريين النازحين في شمال بلادهم واللاجئين في تركيا، والتي كان الزلزال فيها هي كذلك قوياً ومدمراً. فهل يستمر فرار السوريين جيئةً وذهاباً بين الحرب والزلزال؟ (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)