قواربٌ صغيرة متهالكةٌ يستخدمها الساعون إلى الهجرة غير الشرعية، وقد تُركت متناثرةً قرب ميناء صغير بجوار مدينة صفاقس التونسية على البحر الأبيض المتوسط، حيث اعتاد بعض المهاجرين الأفارقة الانطلاقَ خِفيةً مِن هذا المكان مستترين بظلام الليل. وأصبحت تونس في الأعوام الأخيرة قِبلةً لكثير من شباب دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، محاولين جعلَها محطةَ عبور نحو «الحلم الأوروبي»، لكن السلطات التونسية بدأت مؤخراً مواجهةَ الهجرة السرية غير النظامية بإجراءات حازمة، فشددت الرقابةَ على الشواطئ وقامت بإبعاد الآلاف ممن لا يملكون إقامةً شرعية في البلاد.. وهذه آثار المواجهة. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)