«باكيسس أوشن» سفينة أبحرت من الصين إلى البرازيل بـ «جناحين» يستديران لالتقاط الرياح، ويتم طيهما لأسفل عندما لا يكونان قيد الاستخدام.. ابتكار جديد في مجال النقل البحري يهدف لاستثمار طاقة الرياح، حتى ولو بشكل جزئي، لتسيير القطع البحرية في أعالي البحار. رحلة «باكيس أوشنس» بدأت في أغسطس الماضي، ويبدو أنها تجربة جديدة تحفز المتخصصين في هذا القطاع على تجريب الطاقة المتجددة وتقليل انبعاثات النقل البحري. «معاً، نجعل الشحن الخالي من الكربون حقيقة واقعة»، شعار تبنته شركة «كارجيل للنقل عبر المحيط»، وهي مؤسسة أميركية تستأجر 700 سفينة، مرسخة اتجاهها نحو الاستدامة وتصفير انبعاثات أنشطتها، وصرح رئيسها «جان ديلمان» بأننا «نريد إزالة الكربون - لماذا لا نستخدم ما هو متاح؟.. الرياح وقود مجاني». مبعث التفاؤل أن هناك شركات أخرى مثل «إيرسيز» الفرنسية تعمل منذ عام 2016 على تصميم وإنتاج وتركيب تقنيات الدفع بالرياح للمساهمة في إزالة الكربون من القطاع البحري. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)