دبي (الاتحاد)
أعلنت جمعية دار البر في رأس الخيمة إطلاق 6 مبادرات إنسانية- وطنية خاصة بـ (عام زايد 2018 م)، في إطار حرص الجمعية وفرعها في الإمارة على المشاركة الفاعلة في المناسبة الوطنية التاريخية الجديدة، وترجمة رؤية الدولة وتوجيهات القيادة الرشيدة في هذا الاتجاه إلى واقع حي وملموس، وترسيخ قيم ونهج مؤسس الدولة والاتحاد في حياتنا اليومية، وتعزيز وعي الأجيال الإماراتية الجديدة والمتعاقبة بإنجازات المغفور له، بإذن الله، تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي كان رائداً من رواد العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم.
وقال علي الشحي مدير فرع «دار البر» في رأس الخيمة: «إن المبادرات الخيرية المجتمعية الست الجديدة، تعزز حضور قيم وفكر (زايد الخير) في واقعنا اليوم، وتضم «مشروع شريكي» ويهدف إلى توفير المساعدات الإنسانية بالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص والعام، ومبادرة «صيدلية زايد الخير»، التي تعنى بتوفير الأدوية مجانا لصالح المرضى المحتاجين، لاسيما المصابون بأمراض يتطلب علاجها أدوية باهظة التكلفة، عبر تخصيص قسم داخل مقر فرع الجمعية بمنطقة خزام في رأس الخيمة لاستقبال الأدوية، التي تتبرع بها شركات صناعة وتجارة الأدوية والصيدليات وسواها من المؤسسات، مع توفير عدد من الصيادلة لاستلام الأدوية وصرفها للمرضى المستحقين.
وتتضمن المبادرات أيضا «إسعاد 100 مريض» عبر توفير احتياجاتهم والتكفل بنفقات علاجهم، ومبادرة الإفراج عن نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية بالإمارة على ذمم قضايا مالية، ومبادرة «إسعاد مجتمع زايد» التي تقضي بإدخال الفرح والسعادة على 100 أسرة من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة بتوفير احتياجاتهم المعيشية والمادية، ومبادرة «عمرة زايد»، التي تتكفل بنفقات أداء شعائر العمرة لصالح عدد من غير القادرين على أدائها وفق معايير استحقاقها. وشدد الشحي على أن جمعية دار البر في رأس الخيمة تواصل العمل حاليا على تنفيذ المبادرات الخيرية الإنسانية خلال (عام زايد)، في إطار مشاركة الوطن مناسبته العزيزة على قلوبنا، ذات القيمة الوطنية والمجتمعية والفكرية العالية، مشيرا إلى إطلاق مبادرات مجتمعية إنسانية أخرى بمناسبة «عام زايد»، تعلن تفاصيلها لاحقا.