أبوظبي (الاتحاد)
قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية دعماً لـ500 طالب وطالبة بجامعة الإمارات العربية المتحدة بتقديم أجهزة حاسب آلي محمولة لهم. وذلك تزامناً مع إطلاق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد عام 2018 «عام زايد».. وتنفيذاً لتوجهيات سموه بصياغة مبادرات تجسد إرثه الإنساني داخل وخارج الدولة.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية – التعليمية بالشراكة مع بنك دبي الإسلامي ومؤسسته الإنسانية، وذلك من خلال دعم برنامج مؤسسة خليفة الإنسانية التعليمي بتبرع قيمته أربعة ملايين درهم تنفيذاً لمذكرة التفاهم التي وقعت بين المؤسستين في أبريل الماضي، حيث سيتم بموجب هذه الاتفاقية تقديم أجهزة كمبيوتر لـ1375 طالباً وطالبة في جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا في الدولة.
وشكر محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مؤسسة «دبي الإسلامي الإنسانية» على هذا التبرع السخي الذي يساهم في نجاح البرنامج التعليمي الذي تنفذه المؤسسة سنوياً، واستفاد منه أكثر من 200 ألف طالب وطالب في المدارس والجامعات الحكومية منذ انطلاقه في عام 2009.
وقال: إن مؤسسة «دبي الإسلامي الإنسانية» أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين الذين يدعمون مسيرة «خليفة الإنسانية» في كل برامجها الإنسانية داخل والدولة وبالأخص البرنامج التعليمي. وأضاف الخوري أن هذه المبادرة بين «خليفة الإنسانية» وبنك دبي الإسلامي والجامعات الوطنية جاءت منسجمة مع «عام الخير» ولتضع التعليم في أولوية البرامج الوطنية؛ لأن النجاح لا يتحقق ولا يكتمل إلا بإضافة المزيد من الاستثمار في التعليم وتنمية العنصر البشري.
وقال عبدالرزاق عبدالله العبدالله، رئيس إدارة الخدمات المجتمعية في بنك دبي الإسلامي، إن هذا الدعم الذي يقدمه البنك يأتي في إطار التعاون والتنسيق والشراكة المجتمعية بين مختلف القطاعات المجتمعية في الدولة، خصوصاً في عام الخير الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أن هذا الدعم يعكس روح وقيم التعاون والتكافل والتسامح التي ينعم بها المجتمع الإماراتي والذي يؤمن ويعمل بها بنك دبي الإسلامي. وأشاد بالدور الذي تقوم به مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وبمبادراتها الإنسانية التي تعنى بالتعليم والرعاية الصحية على الصعيدين المحلي والدولي.