• قبل البدء كانت الفكرة: «هناك شخصيات تطرب طرباً للشيء المجاني، والذي ببلاش، والود ودّه الواحد منهم لو كسب منك «آنه حمراء»، المهم ما يظهر خلي اليدين، هؤلاء الناس المكشوفون متعة مراقبتهم، ومسايرتهم، وربحهم شيء بسيط، ولا يعني شيئاً، لكن ربحهم الحقيقي الذي يفرحون به أنهم غلبوك، وأنهم استفادوا منك، ولم تأخذ منهم»!
•    خبروا الزمان فقالوا:
    - «أقسى لحظات الحياة، حين لا تجد أحداً تقول له: إنك لست بخير»!
    - «لا تجعل ثيابك أغلى شيء فيك، حتى لا تجد نفسك يوماً أرخص مما ترتدي».
    - «على الإنسان أن يتذكر أمرين في الحياة، ألا يتخذ قراراً وهو في ساعة غضب، ولا يعطي وعوداً وهو في قمة سعادته».
• شوارد المعرفة: إسطنبول؟ هذه المدينة الكبيرة، من أكثر مدن العالم التي دخلها الفاتحون، رغـم حصانتها، وأسـوارهـا العالية، وهـي من أكثر مدن العالم حظوة بالألقاب، فالفرس سموها: «دار السعادة»، والإغريق سموها: «المدينة التي يحميها الإله نيوفيلا كتوس»، والرومان أسموها: «روما الجديدة، نوفاروما»، واليونانيون سّموها: «بيزنطة»، نسبة لقائدهم «بيزاس»، ثم اتخذها الرومان عاصمة شرقية لإمبراطوريتهم، وأسموها: «القسطنطينية»، نسبة إلى إمبراطورهم «قسطنطين الأول»، وبعدما فتحها العرب أسموها: «الفروق» نظراً لطبيعتها الجغرافية، والعثمانيون سّموها: «أم الدنيا»، وسموها أيضا: «إسطنبول» التي تعني «المدينة الحاضرة»، وهناك كلمة الاستانة أيضاً. 
• شخصيات قلقة ومقلقة: «محمد بن أبي بكر الصديق» ولد في الطريق بين مكة والمدينة أثناء حجة الوداع، عام 10 هـ، أمه أسماء بن عميس الخثعمية، تزوجها أبوبكر بعد وفاة جعفر الطيار، وتزوجها عليّ بن أبي طالب بعد وفاة أبي بكر، فتعهده وربّاه كابنه، تزوج بنت كسرى ورزق منها بولده الوحيد هو الفقيه «القاسم بن محمد»، اتهم في المشاركة في قتل عثمان بن عفان، وقف بجانب عليّ وقاتل معه في معركة صفين والجمل، ولاه على مصر، فأرسل معاوية جيشاً بقيادة عمرو بن العاص لقتاله، فهزمه ودانت مصر لبني أمية، يقال إنه عام 1950 وجدوا قبره في قرية «ميت دمسيس» بمحافظة الدقهلية.
• محفوظات الصدور: 
 يـــوم الليـــــــل أمهَدوني                 كل نومــه غفـــاه
رحبـــــت به مضنـــــــوني          شِفجٍ شايـــــف غـــــــناه
***
 يا بو يديل هلّ مزفـــوف               وإن هـــِدّ ضافي فوق لرداف
شفته ولا هناني ابشــوف            والزين دونه ستر وإلحاف
****
 وأشبكت إيدي على أيده               رحب ابْيَه وأقعد حذايه
شامـــــلتني رَثّــــه أو بيـــدَه                          من نظرته    برّدت أعظايه
• جماليات رمستنا:
- نقول: جخ في ملبسه، تأنق، وفلان جخيخ، متأنق، ونقول فلان صكّبة، أي كاشخ، وهي من الفصيح، مثلها مثل الجخّ، والجخّ هو التأنق في اللبس، وجخّ الرجل، تعظم وتكبّر وبالغ في الملبس والـمـأكـل والـمـشـرب، وأصـلـهـا جــخّ بـرجـلـه، إذا نسف بها الــتــراب في  مشيه، وجخّ في صلاته، رفع بطنه، وفتح عضديه مجانباً بهما جبينه عند السجود، وجخجخ اضطجع واسترخى، وجـخّ فـلان، حـدّث الناس عن نفسه مبالغاً، وهو جخّاخ، وجخيّخ أي مختال، مزهو ظاهراً في التنعم والخيلاء.