مع تقليد قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، «وسام أم الإمارات»؛ لاختياره الشخصية الداعمة لقضايا المجتمع ضمن الفئة الشرفية لـ«برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي» في دورته السابعة، تسابق أبناء الإمارات للتعبير عما يكنون من محبة وتقدير وامتنان لأبو سلطان وأدواره الوطنية الملهمة في مختلف مواقع المسؤولية، والنقلة الكبيرة التي تحققت في منطقة الظفرة برؤى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.
وقد حرص سموه خلال مراسم التكريم على تهنئة سمو الشيخ حمدان بن زايد، مشيداً بجهوده المقدرة في خدمة قضايا المجتمع خلال العقود الماضية، وتعزيز المبادرات الإنسانية والاجتماعية والتنموية التي تسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.
وأكد أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لتماسك المجتمع واستقراره، والمحافظة على قيمه الأصيلة، داعياً سموه إلى مواصلة العمل، وتقديم الأفكار والمبادرات التي تدعم المجتمع، وتعزز قوته، وتسهم في تحقيق رؤية الدولة في هذا المجال.
وقد عبر «بوسلطان» عن سعادته بحصوله على «وسام أم الإمارات»، واختياره الشخصية الداعمة لقضايا المجتمع ضمن الفئة الشرفية لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، متوجهاً بالشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على توجيهات سموها للبرنامج، ودعمها اللامحدود للمبتكرين والمتميزين وأصحاب المشروعات المبتكرة والهادفة، مما يسهم في تحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات، وتعزيز الرفاهية والتنمية المستدامة للشعوب محلياً وعالمياً. مؤكداً أهمية البرنامج في دعم استقرار الشعوب، وتمكين الشباب في مواجهة التحديات المجتمعية، وابتكار الحلول المستدامة، وترسيخ المعرفة والقيم الوطنية الأصيلة، وإيجاد حلول وعلاجات إيجابية تخدم القضايا المجتمعية، ودور البرنامج المهم في خدمة تطلعات الدولة تجاه «عام المجتمع»، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بما يعزز التلاحم المجتمعي، ويقوي الترابط والتفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع كافة.
تسابق أبناء الإمارات للتعبير عن محبتهم للرجل الذي أصبح «قلب الظفرة»، يلخص العلاقة المتفردة بين القيادة والمواطنين، وتعبيراً عن التقدير لإسهاماته المتميزة والمتفردة على مختلف الصعد، ومكانته في القلوب. وهو الحريص دائماً على الالتقاء بهم في مجالسه أو بيوتهم في مختلف المناسبات في نهج تتميز به الإمارات على خطى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. أدام الله عز الإمارات في ظل بوخالد وإخوانه الميامين.