قبل البدء كانت الفكرة:
بتخبركم «رامز» ما تروالي هالسنة، رب ما من شر؟ بس أشوى افتكينا من حشرته ورمسته وصريخه، والله ما بنفتقد البدر والليالي العشر!
الدراما المحلية مسلسلاتها تقول «تصرخ في يفر» ما شفت ممثلاً هادئاً، ويتحدث بطريقة عادية، وبعدين ترا الكوميديا ما تريد «مزاعج»، ولا ذاك «المباغم»!
خبروا الزمان فقالوا:
- «رأس العجز أن تقيم، وأن تخيم فلا تريم، فمن طلب جَلب، ومن تنقل تَبقّل، ومن جال نال، ومن سار مار، ومن سعى رعى، ومن لزم المنام رأى الأحلام».
تراه إذا مــــا جئتـــه متهللاً
كأنك معطيه الذي أنت سائله.
- إذا رأيت صديقك مع عدوك، فاعلم أن الاثنين أعداؤك.
تجليات العربية:
سكن العرب قديماً بيوتاً من الوبر ومن المدر، لكنهم عرّفوها بما صنعت منه؛ خِباء من الصوف، نِجاد من وَبَر، فُسطاط من الشَّعر، خيمة من الغَزل، نِسع من الجلد، قُبّة من اللبن، حظيرة من الشجر، والسُترة من المَدَر.
وقال الشاعر مليح الهذلي يصف القايلة، وكيف كان العربي يستظل:
وألقوا على أسيافهم وعصيهم
رواقاً ظلت به الريح تعصف
من الريط والطيقان تنشر فوقهم
كأجنحة العقبان تدنو وتخطف
فقالوا قليلاً ثم شدوا رحالهم
على ضمر ظلت معاويذ تصرف
وكانوا يقولون: نسج الثوب، ورقع الفتق، ورَمَل الحصير، وسَفّ الخُوص، صَفَد الشَعر، سرد الدرع، حاك الكلام، خصف النَعل، وفلق الحجر.
من كل واد حجر:
- بمقدور الحلزون النوم ثلاث سنوات متواصلة، ويمكن للبقر أن ينام واقفاً، في حين الدلفين ينام بعين واحدة.
- يبلغ عدد سكان نيوزلندا أربعة ملايين نسمة، بينما يبلغ عدد الأغنام فيها سبعين مليون رأس.
- برج إيفل يزداد طولاً في الصيف بمقدار 15 سم.
- ليوناردو دافنشي هو مبتكر المقص الحديث الذي بين أيدينا.
- «والتر كامب» هو أول من وضع قواعد كرة القدم عام 1879م، وأن لعبة البيسبول بدأت في نيويورك، وأن مبتكرها «الكسندر كارترايت».
أشياء منا.. وعنا:
هناك كلمات دارجة يعتقد الناس لأنهم لا يفهمونها أو لا يعرفون أصلها أنها غير فصيحة، مثل؛ الهيس الأربد، هو الأسد الهرم قليل الحركة، ولا يقوى على الصيد، ونقول: أشوى أنه ذلف، وحين يسأل المريض كيف أصبح أو غدا، قال: اليوم أشوى، وإذا ما انصرف أي شر عن الإنسان، قال: أشوى! وهي فصيحة، وموجودة في القرآن والحديث والشعر القديم، ونقول: هذا الثوب راهي عليه أو البيت راهي أي واسع، والرجل راهي، مغتني وواسع الثراء، وهي فصيحة وموجودة في القرآن وفي أشعار العرب.
ومن أمثالنا: «اللي أمه في الدار، يلقى قرصه حار»، «لا تسرف لو من البحر تغرف»
محفوظات الصدور:
تاريخ سِنّه عشرة أعوام
وسنتين مع ستة أسابيع
على هدّر دمي للأحشام
وقّعت إميَة الف توقيع (الخضر)
*****
ما يــــــوع في حبــــه وبــــــــردان
والبست في برج الأسد كوت
سنتين عــــاذلتـــــه ولا لان
واليـــــــوم أنا حــــاير أو مبهوت
جنّي ابغبة نوس غـــرقـــان
طبعان واملوث على افشوت (الكوس)
*****
كــــــــم كــــم بنـــقـــــــزر دهـــــــــــرنا
كـــــنا صحـــــــاح ولــــــــو مــــيَهَدّ
أهل الفـضل ما حَدّ ذكرنا
لا من عطا يوجــــــــــد ولا مَدّ
واللي يطـــــــالعـــنا حقـــــرنا
أحسن يَلو من الدار نشردّ (الجمري)