قبل البدء كانت الفكرة:
مسلسل «معاوية» بدأ إنتاجه عام 2022، وعرض بعد سنتين من الانتهاء منه، ميزانية الإنتاج بلغت 100 مليون دولار، بتأليف وسيناريو جماعي؛ «خالد صلاح محمد اليساري، بشار عباس، غمار محمود، وأحمد حسني»، ورؤية فنية «أحمد مدحت»، والمخرج «طارق العريان» الذي اختفى اسمه من «تترات» المسلسل، والسبب -كما يشاع- أنه تم حذف 9 حلقات، وتم تصويره في تونس بطاقم فني من سوريا والأردن والسعودية وتونس، منع في العراق وإيران، وأفتى الأزهر بعدم مشاهدته، «معاوية» بين المغالطات التاريخية وبذخ الإنتاج، وضعف في المستوى والمعالجة الفنية، بحيث لم تستطع الـ100 مليون دولار أن تصنع المختلف، ولا أن تخلق الدهشة ولا المتعة والإبهار، ولا يساوي 10 ملايين دولار!   
خبروا الزمان فقالوا: 
بعض الناس يموتون في الخامسة والعشرين من العمر، ولا يُدفنون إلا عند الخامسة والسبعين، ومغتنمو الحياة هُم الذين يُفكرون باستمرار بطريقة: أنا أستطيع، أنا سأفعل، أنا سأكون!
- أيها النوم إنك تقتل يقظتنا.
- أعطاك الله وجـــهاً، وأنت تصنع لنفسك وجهاً آخر.
تجليات العربية:
تفرق العربية بين المُعذِر، من له عذر صحيح، وبين المُعَذِّر، الذي لا عذر له، وإن تظاهر بذلك، قال تعالى: «وجاء المُعَذِّرون من الأعراب»، وبين المْعتَذِر، الذي له عذر أو لا عذر له،  وفرقت بين الجود والكرم، الجواد الذي يعطي مع السؤال، والكريم هو المعطي بغير سؤال، وبين القادر والقدير، فالقادر صفة تخص الإنسان الذي إن شاء فعل، وإن شاء لم يفعل، لكن القدير، تخص الله وحده، الفعّال لكل ما يشاء ويريد، كما فرقت بين الغمّ والهَمّ والحزن، فالغم ما يبقى في النفس ويصعب على الإنسان نسيانه وتخطيه، حيث لا عوض عنه، مثل موت الوالدين، أما الهم، فما يقدر الإنسان أن يتخطاه بعد مدة بالتعويض مثل تعطل بعض المصالح أو مرض يرجى شفاؤه، أما الحزن فهو الأسف على ما فات. 
من كل واد حجر: 
حملت السيدة مريم بالمسيح وعمرها 13 عاماً، وكانت مدة الحمل 9 أشهر، وعاشت معه 33 سنة، وتوفيت بعده بست سنين، وعمرها آنذاك 53 عاماً، وقبرها في وادي «قدرون» أشبه بمغارة على سفح جبل الزيتون في القدس، وهي الآن كنيسة، وقد وجد قبرها فارغاً في اليوم الثالث للوفاة، واعتقاد الكاثوليك أنها صعدت إلى السماء، وقبر زوجها يوسف النجار قربها، فقد توفي قبلها، وعمره 111 عاماً، وهناك بقايا من خشب الصليب في كنيسة القيامة، ودير القديس مرقص في القدس.
أشياء منا.. وعنا: 
نقول: أبا أفاتحك في موضوع، وما فاتحت فلاناً بخصوص العرس، ونقول: فلان يتهندق، واييب من عارض ويتخنبق، بمعنى يتحدث بما لا فائدة منه، ونقول: ما عندي وكاد، لا أتيقن، وما عنده حاسيّة، لا يتذكر، ونقول: يا في حَزّته، في وقته، وما وَصْلت حزته، لم تحل ساعة موته، وإذا نصيتني بتلقاني في الحزة، في الحين والتو، ونقول: فلان حَيّ فواد أو فطين، بمعنى الذكاء والفطنة، وفي المثل نقول: «من زرع في بلد مب بلده، لا له ولا لولده»، و«ما عاف عشاه إلا من عِلّة في حشاه».  
محفوظات الصدور:
عليـــــــك دمع العيـــــن هَتّاف 
شروات شـــــط النيل فــــــاضي
غبّى جبــــل حَــــتّا وجبا قاف
واروى ثـــرى سبــــع الأراضي
****
قــــــام دمـــع العـــيـــــن ينْــــهلي 
فــــوق خــــدي يــــوم يطـــــرونـــه
لي تـــــــذكــــــرتــــه وأنــــــا اصـــــلّي
ما عرفت الفـــرض وسنــــونه
****
ابــليـــــت عــــمــــري في هــــــواكــــم 
وايـــقــــنــــــت انــــــكم لي مـــلــــبين
وانتــــو شــــــــرات اللال مــــاكــــــم 
شوفه قريـــب ووصلـــه محيـــن