قبل البدء كانت الفكرة: لا إله إلا الله، ما هذا الاحتراب، والإقصاء الطائفي، والتنكيل، وترويع الأبرياء، ورخص قيمة الإنسان في بعض البلاد؟! والله إنها تشيب الولدان، مناظر أقل ما نقول عنها إنها بشعة وشيطانية، ولا يمكن لإنسان الألفية الجديدة أن يتوقع ما يراه، وهو المحموم في السباق نحو التحضر، ومحاربة كل شيء يمكن أن يضر بالبشرية والبيئة، ويطور كل الأمور العلمية والبحثية، ويوظف الثورات في الاتصال والذكاء الاصطناعي من أجل رفاهية الإنسان، ونظافة الأرض، لا شيء يمكن أن يصف الحالة غير أنه الجهل الذي يسمح بمرور كل الأشياء على عقل وعاطفة الإنسان فيقتل روحه، ويعطب عاطفته، فيفحش في القتل من أجل حفنة دولارات، ويرتكب المجازر، لأنه مسلوب العقل بتجارة الوهم والشعارات، ويتمادى في الأذى لأنه ذاق الفقر والبطالة، هؤلاء المقاتلون القتلة المأجورون أي مجتمعات مدنية يمكنها أن تستوعبهم إن ألقت الحرب أوزارها، وأي عائلات يمكنهم أن يبنوا، وأي أولاد يمكنهم أن يربوا، وأي حياة يمكنهم أن يعيشوا؟!
خبروا الزمان فقالوا:
- نحن لا ننسى عندما نريد، ننسى عندما تشتهي الذاكرة.
- نحن هكذا.. لا نترك وطناً إلا لنتزوج قبراً في المنفى.
- هكذا نحن.. يوصلنا صدقنا دائماً متأخرين، وعندما نصل يكون الخطأ حليفنا في النهاية.
تجليات العربية: الجهضم، ضخم الهامة، البِرطام، ضخم الشّفة، الحوشب ضخم البطن، القفندر، ضخم الرِجل، الهيكل، الضخم من الحيوان، الوهم، الجمل الضخم، العلكوم، الناقة الضخمة، الجأب، الحمار الضخم، القرهب، الثور الضخم، القهب، الجبل الضخم، الجحل، الضب الضخم، الخذرنق، العنكبوت الضخم، الججنبارة، الرجل الضخم، العبهرة، المرأة الضخمة، القلس، الحبل الضخم، السجيلة، الدلو الضخم، الهراوة، العصا الضخمة، الرتاج الباب الضخم، الدوحة الشجرة الضخمة.
من كل واد حجر:
الخطايا السبع أو الخطايا المميتة أو كما تعرف في التقاليد الكنسية بـ «الذنوب الكاردينالية» وهي؛ الشره «Gluttony»، الطمع «Greed»، الكسل «Sloth»، الحسد «Envy»، الغضب «Wrath»، الغرور «Pride»، الشهوة «Lust»، وتختصر باللاتينية بـ «SALGIA» من: «Superbia Accidia، Luxuria، Gula، Ira، Invidia، Avaricia» وهي بالترتيب؛ الغرور، الكسل، الشهوة، الجشع، الغضب، الحسد، والطمع. ويقابلها في الإسلام السبع الموبقات، والموبقات بمعنى المُهلكات، وهي؛ الشرك بالله، السحر، قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، الربا، أكل مال اليتيم، التولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات.
أشياء منا.. وعنا:
في الدارجة نستعمل الكلمة في عدة مواضع، ولها معناها حسب إيقاع الصوت، نقول: سرْ بصيغة الأمر بمعنى اذهب، وسرْ هناك بمعنى تنح، وقم سر بصيغة الزجر، وسرْ لاه في حال الاستهزاء، وسرْ وَلّ في حال الغضب، وسرْ.. سرْ في حال اللامبالاة، ونقول: سر وتعال، في حال عدم التصديق، ونقول في الشتم: سرْ، سَيّرك بطنك.
ومن أمثالنا؛ «من جَدّم الحسنات استوفى اليمايل»، و«اللي يبا العالي، يصبر على الراش»، و«خيره قاصر، وشره واصل».
محفوظات الصدور: -
ما أشاجيبه خفايف واشمت عليه أعداه
غير النسيم اللآيف باحملها جداه
سلامين رضايف له من ربيع إخواه
*****
- تبغي تتطرق غبّة بني ياس
هيهات هذي كلها ظنون
ما تصكّ يا مقطوع الأنفاس
وربعك مثل الفشتة يغفّون
ما يوصلون القوع لخياس
حتى عشاهم ما يضوون
*****
العمات أنكرَنّه يوم الخبيصي طاح
قالن فلا تتعنّى بيحطّ في المصطاح