قبل البدء كانت الفكرة:
مهما حاولنا لا نقدر إلا أن يسحبنا رمضان ركضاً إلى الوراء، حيث الطفولة مخزن الذكريات، وحيث رمضان كان لنا فسحة جميلة ومختلفة، كنا نجد كل الأشياء تنير، وكل الناس الطيبين أكثر طيبة، والمودة قبل اللقمة، نتذكر الإفطار الجماعي، حيث يتشارك الجيران، فلا تعرف صحن هذا من ذاك، ولا دلّة فلانة من دلّة علاّنة، رائحة المسجد الطيني المعبق بالعود، وعطور الشواب من دهن العود ودهن الورد، غبقة المساء بعد صلاة التراويح، وتعب النهوض للسحور بعد أن يمر «أبو طبيلة» على البيوت ليوقظها، العيش البايت للأطفال الصغار في اليوم التالي.. مهما حاولنا أن ننسى، لا نقدر، ولا نريد! 
خبروا الزمان فقالوا:
- حين اخترع «كولت» المسدس، قال: اليوم يتساوى الشجاع مع الجبان، وعندما اخترع «مارك» الفيس بوك، قال: اليوم يتساوى الجاهل مع العالم.
- من الصعب أن يسمع شعب ثرثار الصوت الصامت لخطى الوقت الهارب.
- عندما تصل إلى العمر الذي تدرك فيه أن والديك كانا على حق، سوف يكون لديك ابن يعتقد أنك على خطأ.
تجليات العربية:
 من الجناس المركب في العربية، وبلاغتها، تكون كلمة مفردة لها معنى، والأخرى مركبة من كلمتين لهما معنى مختلف، ولكن هناك تشابه في اللفظ، مثل:
- إذا ملك لم يكن ذا هبة
فدعه فدولته ذاهبة
- من أظهر السر الذي في صدره
لغيره وهاله وهى له
من لم يكن لسانه طوعاً له
فتركه أقواله أقوى له
 ومن نأى عن الحرام طالباً
من رشده حلاله حلا له
لا تشتغل بملبس فكل ذي
فضل ترى أسماله أسمى له
من يطلب الشيء العظيم عاجزاً
عن حمله وناله ونى له
من كل واد حجر:-
سبب ثقب المرأة لأذنها، يرجع لتاريخ أمد طويل، وذلك حين تزوج النبي إبراهيم عليه السلام من هاجر، أقسمت زوجته سارة من غيرتها أن تقطع أحد أعضاء هاجر، فأمرها إبراهيم براً بقسمها بأن تثقب أذنها.
- فاز هؤلاء الممثلون الذين يعدون علامات مميزة في تاريخ السينما بجوائز الأوسكار؛ «مارلون براندو» 2 أوسكار، «آل باتشينو» 1 أوسكار، «روبرت دي نيرو» 2 أوسكار، «جاك نيكلسون» 3 أوسكار، «دانيال داي لويس» 3 أوسكار، «أنطوني هوبكنز» 2 أوسكار، «مايكل كين» 2 أوسكار، «توم هانكس» 2 أوسكار، «دينزل واشنطن» 2 أوسكار، «ميريل ستريب» 3 أوسكار. 
أشياء منا.. وعنا:
نقول: لهيت عنه، غفلت، واللاهي الساهي، الغافل، الشارد، واللهاة، في آخر الحلق، واللهَّاية، قطعة مطاط تلهي الطفل عن صدر أمه، وعن الصراخ، المغاغة أعلى منتصف الرأس وهي رطبة عند الأطفال، ويحذرون الإخوان، بأن لا يلمسوا الصغير، خوفاً على مغاغته: «آه.. ها تصكّ مغاغة أخوك»، ونقول: تلاطموا، وتلاطشوا، وتلاكشوا، بمعنى تضاربوا، وهي من الفصيح، وتولع، عشق، وحب وتعلق، والعاشق متولع، وتوالف، انسجم معه، والتمسيد والتهميز والمسح، من الطبابة الشعبية، والحيامة والخبانة كذلك، وجميعها فصيحة.
ومن أمثالنا: «إن خببوا بنغرّد، وإن غردّوا بنغير، وإن رووا من الخرايج، بنروّي من الغدير»
محفوظات الصدور:
قلبي الشاجي خِذنّه
منسوعات اليديل
خِذنّه واسلبَنّه
واضفن عليه بشيل
*****
خَلّك مع الناس محضر خير
لا ترضف القول وتعيده
الشر لا شك يبدأ صغير
لكن يكبر بترديده ( سيف السعدي)
*****
صايم زِدّ الليالي
وأفطر على صفصوف
هذاك لي ما يرزالي
الواحد المخفوف
*****
للعيب درب وللمواجيب طلاّب
ورجلِ لوجه الطِيب تبرك ذلوله