قبل البدء كانت الفكرة:-
ليس هناك أسوأ من المركز الثاني، إلا المركز الأخير، فالناس لا تعرف، أتهنئك على هذا المركز أم تواسيك، لأنك فرّطت في صدارة المركز الأول؟ لا أحد يعرف خيبة الأمل تلك، إلا الذين مرة قبعوا، وهبعوا في ذلك المركز، مدركين أنهم لم يكونوا من الفائزين، ولا يعدون من الخاسرين!
خبروا الزمان فقالوا:
- إن أول شرير في تاريخ البشرية هو من اتخذ قطعة أرض، وقال: هذه ملكي! وسذاجة الناس جعلتهم يصدقونه. (برتراند راسل)
عطس الغني فقال ممن حوله
رحم الإله حبيبنا وأخانا
وأتى الفقير بعطسة فتأففوا
من ذا الذي بزكامه آذانا
(الشافعي)
- إذا كان هناك جاران يتشاجران، فهذا يعني أن رجلاً إنجليزياً زار أحدهما أمس. مثل إيرلندي
تجليات العربية:
من معاني السبت، السَّبت، يوم من الأسبوع، وحين من الدهر، وهو الراحة، والسير السريع، وحلق الرأس، وإرسال خصلة الشعر من العقص، والقطع، وهو نوع من النبات يشبه الخِطمي، وفي العربية حسر عن رأسه، وسَفر عن وجهه، أفتر عن نابه، كشرّ عن أسنانه، أبدى عن ذراعيه، وكشف عن ساقه، وأماط اللثام عن وجهه، وأماط الأذى عن الطريق.
من كل وادٍ حجر:
- حينما فتح المسلمون الأندلس كانت جيوشهم لا تتعدى 12 ألف مسلم، وحين سقطت الأندلس كان في قرطبة وحدها فقط أكثر من مليون مسلم.
- ماء الفم عذب ليستطعم الإنسان، ماء الأذن مُرّ للقضاء على ما يدخل فيها، وماء العين مالح ليحافظ على شحمتها لكي لا تفسد، كل ذلك في وجه الإنسان، من دون أن تختلط تلك المياه ببعضها بعضاً.
- تأسست الإمارات السبع كمكون سياسي مدني بعدما كانت مكوناً تاريخياً وجغرافياً وديموغرافياً تقطنه قبائل عربية مختلفة من أقدم العصور، أبوظبي عام 1761، ودبي عام 1833، والشارقة ورأس الخيمة عام 1560، وعجمان 1820، وأم القيوين عام 1775، والفجيرة 1808.
أشياء منا.. وعنا:
من الكلمات الدخيلة «فانيله»، وهي اللباس الداخلي القطني الخفيف، وتكون بنصف كم أو بحمالتين، ومن أشهرها عندنا فانيله «كابتن» إنجليزية الصنع، والفانيلة المخبقة التي تشبه المنخل، وأصلها من الفرنسية «Flanelle»، وفي الإنجليزية «Flannel»، وكان يستعاض عنها عندنا بالمقَصّر المخيط، من القماش القطني الرفيع كـ «الشاش والشربت»، وتعمل له فصمة أو عقمة ومغرمة، بدلاً من الأزرار، ويلبسه الأهالي صيفاً بديلاً عن الكندوره، وفانيله صوف، تلبس شتاء فوق الكندوره، وتكون بكم طويل، وعادة من ملابس الجيش، وتكون من اللون الأخضر العسكري، وعرفت كذلك الفانيلة عندنا بـ «زنجفره»، وهي دخيلة من الفارسية «زنجفراه»، وربما مرجع الكلمة للصبغ الذي يستخدم فيها، وهو كبريتيد الزئبق الأحمر، وهو موجود بكثرة في جزر أبو موسى وطنب الكبرى أو إلى اللون الأبيض الناصع الذي في الأظافر، يسمى زنجر.
من أمثالنا، «الياعدة في الوادي، وتقول: أرّوَحْ الماي»، ونقول: «رمّسَت عنك الياعدة».
محفوظات الصدور: من قصيدة لفتاة دبي
من طــــريــــــج اليـــــــوم مريته
آه ويلي ويا بـــــري حالي
ليــــت درب العــــين ما ييته
ولا خطفت ودار على بالي
خــــــلٍ أبداً ما تناسيته
لو يظــــن أني عنـــــه سالي
حَــــــنّ لــــــه قلبي وناديته
والتفت ما شفتــــــه قــبالي
ثرّ خـــــياله لي تـــــهايتـــه
واختفى عني شرى اللآلي
وين لي على القلب وَلّيته
لي ملك قلبي ولا زالي
شهور مرّت منقطع صيته
لا اتصال وخط مرسالي
لي فـــــــلا واللـــه ظـــنيتـــه
يبتعد عـــــني ولا يـــسالي
كيف طاب الوقـــــت ومبيته
وكيف ينسى الصاحب الغالي