نستقبل اليوم بكل الفرح والبهجة أول أيام عيد الأضحى المبارك، ونرفع معه أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام قائد الوطن المفدى، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ونوابه وإخوانه الحكام، وولي عهده الأمين سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وإلى شعب الإمارات، سائلين الله عز وجل أن يعيده على إمارات الخير والمحبة بالمزيد من التقدم والرقي والازدهار، والأمن والأمان، وعلى الجميع بالاستقرار والسلام.
وكعادة قيادتنا الرشيدة في إسعاد مواطنيها في مختلف المناسبات، عمت الفرحة أكثر من مئتي أسرة من المستفيدين من صندوق معالجة الديون المتعثرة. فتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أعلن الصندوق إعفاء 222 من المستفيدين منه من فئتي المتقاعدين والضمان الاجتماعي من المديونيات المترتبة عليهم، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 139.879 مليون درهم.
وبحسب البيان الصادر عن صندوق معالجة الديون المتعثرة «تُترجم المبادرة رؤية القيادة الحكيمة في تسهيل شؤون حياة وأمور المواطنين، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقرة، ويسهم في ترسيخ مسيرة التنمية الاجتماعية عبر تخفيف الأعباء المعيشية، وتأمين العيش الكريم للمتقاعدين وأصحاب الضمان الاجتماعي، وتحقيق استقرارهم الأسري، وذلك في إطار رؤية دولة الإمارات الشاملة للتنمية المستدامة التي تستهدف بناء مجتمع مزدهر ومتماسك، يولي اهتماماً خاصاً بمن أسهموا في خدمة الوطن، وبالفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً للدعم والمساندة».
ووفقاً لما جاء في معرض الإعلان عن القرار، الذي يأتي في إطار الحرص على تعزيز الاستقرار المالي والاجتماعي لمختلف شرائح المجتمع، يبلغ عدد المستفيدين منه 132 مواطناً من فئة المتقاعدين، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 86.476 مليون درهم، إلى جانب 90 مواطناً من فئة الضمان الاجتماعي، بقيمة إجمالية تتجاوز 53.403 مليون درهم.
وأكد البيان «أن هذه المبادرة تجسد حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على رفع الأعباء المالية عن كاهل المواطنين، وتعكس رؤيته الحكيمة في توفير سبل العيش الكريم لأبناء الوطن، وتعزيز جودة حياتهم، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي».
مبادرات متواصلة في وطن السعادة لإسعاد الإنسان ليكون العيد عيدين، كما عودتنا قيادتنا الرشيدة، واللسان يلهج بالدعاء والثناء لها، و«من العايدين الفائزين».