عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
بحث سمو الأمير رحيم آغا خان، رئيس لجنة البيئة والمناخ التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية، تأثيرات التغير المناخي على دول العالم، على منصة القمة العالمية للحكومات 2023.
واستهل الأمير رحيم كلمته مثمناً دور القمة العالمية للحكومات في استشراف حلول التحديات ومناقشة أبرز المتغيرات العالمية، وأهمية الحوارات والنقاشات البناءة لتحقيق التقدم المستدام في كافة دول العالم، مؤكدا أهمية مناقشة تصميم المدن المستدامة كأحد المحاور الست للقمة العالمية للحكومات 2023.
وسلط الضوء على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة تحديات تغير المناخ، وتحقيق التقدم في تصميم المدن المستدامة وفقاً للتقديرات التي تشير إلى أن 80% من سكان العالم سيعيشون في المدن بحلول منتصف هذا القرن، موضحاً أن هذا التحضّر سيحدث بكثرة في دول آسيا وأفريقيا، ما يستدعي أهمية معرفة كيفية تخطيط المدن وتصميمها وإدارتها بشكل صحيح واستباقي في مواجهة التحديات المستقبلية.
وأضاف: «بينما تشغل المدن 3% فقط من مساحة الأرض، فإنها مسؤولة عن 80% من استهلاك الطاقة وأكثر من 70% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ما يوضح أهمية وضع حلول تحديات التغير المناخي مستشهداً بتجربته المباشرة من خلال شبكة الآغا خان للتنمية على مدى عقود عديدة في الحفاظ على البيئة وتطويرها بطرق تحافظ على التراث الثقافي، وتضع أسساً مستدامة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، كما تُظهر جهود شبكة الآغا خان للتنمية أهمية الشراكات بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز جودة حياة المجتمعات.
من جهته، رحّب معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، بسمو الأمير رحيم آغا خان ومشاركته القيمة ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2023.
تبادل المعرفة
أكد معالي عمر سلطان العلماء أن القمة العالمية للحكومات التي تكمل عقدها الأول، والتي تأسست بتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تشكّل منصة عالمية لتبادل المعرفة والخبرات وتشكيل مستقبل الحكومات مع التركيز على تسخير التكنولوجيا والمهارات لحل التحديات والمتغيرات العالمية، كما تشكل منصة استثنائية لتعميق العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والحكومات العالمية.
وأضاف معاليه أن العلاقات العميقة بين دولة الإمارات وسويسرا ترجع بتاريخها الوثيق لأكثر من 50 عاماً في مختلف المجالات أهمها المجال التجاري، حيث كانت دولة الإمارات الشريك الأهم لسويسرا في هذا المجال، فضلاً عن تأسيس الشركات السويسرية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها للازدهار وتفعيل نشاطاتها الإقليمية من دولة الإمارات.
