عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
بحث معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، مع لزيز كودراتوف، النائب الأول لوزير الاستثمار والتجارة الخارجية في جمهورية أوزبكستان، على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات 2023، سبل تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية القائمة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، خاصة في قطاعات الغذاء والطاقة المتجددة والسياحة والموارد الطبيعية، وبما يدعم الأجندة التنموية للبلدين الصديقين.
وقال معالي ابن طوق: «شهدت العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان نمواً ملحوظاً خلال المرحلة الماضية، بدعم من قيادتي البلدين، ونتطلع إلى توسيع شراكتنا القائمة مع طشقند وتنويعها في القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية، لاسيما قطاعات الاقتصاد الجديد، باعتبارها ركائز النموذج الاقتصادي المعرفي للدولة في ضوء مستهدفات الخمسين، ومحددات مئوية الإمارات 2071».
وأضاف معاليه: «تعد أوزبكستان شريكاً مهماً للإمارات في منطقة آسيا الوسطى، ونحرص على الارتقاء بعلاقات التعاون القائمة لتصل إلى مستوى شراكة اقتصادية شاملة».
واستعرض معالي ابن طوق أبرز التطورات التي شهدتها البيئة الاقتصادية لدولة الإمارات خلال الفترة الماضية.
ودعا معاليه الشركات الأوزبكية إلى الاستفادة من المزايا والحوافز التي يقدمها الاقتصاد الوطني، للنمو والتوسع في أسواق الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وأثنى الجانبان على تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين في ضوء الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، وانعقاد اللجان الاقتصادية المشتركة التي وضعت برنامجاً مثمراً للتعاون والشراكة بين البلدين على المستويين التجاري والاستثماري، وأكدا أهمية تنفيذ مخرجات الدورة الرابعة من اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين التي عقدت في أبريل 2021.
