دبي (الاتحاد)
نظم مجلس شباب وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في دورته الثانية، جلسة ناقش خلالها أجندة المجلس، ومبادراتهم وتطلعاتهم لعام 2023، ومستجدات المشاريع والبرامج المبتكرة التي تبرز جهودهم ودورهم المؤثر في مواصلة مسيرة الإنجازات الصحية في الدولة، بما يشكل رافداً مهماً لتحقيق رؤية الوزارة في إرساء نظام صحي مستدام لمجتمع سعيد.
حضر الجلسة التي انعقدت في مركز المليحة للآثار بإمارة الشارقة، أحمد الدشتي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وجاسم العبيدلي، رئيس قسم التواصل في المؤسسة الاتحادية للشباب، وشيخة الشامسي، رئيس مجلس شباب وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإنابة، ومحبة آل صالح، رئيس مجلس شباب مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
واستعرض شباب الوزارة في مناقشاتهم، أهمية بناء علاقات استراتيجية ومستدامة مع شركائهم في القطاعات الصحية والأكاديمية بهدف تعزيز دور الشباب في القطاع الصحي بالدولة، واستثمار طاقاتهم في اكتشاف أفكار تساهم في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية، والسعي إلى بناء نموذج شبابي ريادي داعم للمنظومة الصحية الوطنية.
وأكد الدشتي أن الشباب ثروة الإمارات وطاقتها الإيجابية القادرة على أخذ زمام المبادرة الفاعلة لصناعة المستقبل، لما يمتلكونه من رؤية ابتكارية وإمكانيات يمكن توظيفها في جهود التنمية المستدامة في الدولة، لافتاً إلى أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات تولي الشباب مكانة متميزة باعتبارهم القوة الدافعة نحو غد أكثر إشراقاً.
وثمّن الدشتي جهود مجلس شباب وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومبادراته المبتكرة التي تسهم في الارتقاء بمنظومتنا الصحية، والمشاركة المثمرة بدعم الخطط والاستراتيجيات الحكومية للمحافظة على صحة المجتمع، مشيراً إلى أن الوزارة ستواصل جهودها لتوفير كل الإمكانيات التي تحفز إبداعات الشباب، وتمكّنهم من المشاركة بتحقيق رؤيتها انطلاقاً من إيمانها بقدرتهم على تعزيز ريادة القطاع الصحي وتنافسيته وفق رؤية قيادتنا الحكيمة.
حصيلة إنجازات 2022
كان شباب الوزارة استهلوا جلستهم باستعراض أهم الإنجازات التي حققها المجلس خلال العام الماضي، والأنشطة والمبادرات الصحية والمجتمعية التي تدعم الجهود الحكومية للحفاظ على صحة المجتمع، ومنها المشاركة في تحدي دبي للياقة، وفي المؤتمر العام للجمعية الدولية للطب النفسي للأطفال واليافعين، وتنظيم فعاليات تعزز توعية الشباب بالإرشاد المالي، إلى جانب عقد ورش عمل وأنشطة ترفيهية مشتركة بين الأجيال، والتي تسهم في تعزيز الترابط الاجتماعي، وتقوية التضامن فيما بينهم.
كما استعرض شباب الوزارة نتائج مشاركتهم في مبادرة تطوير مهارات الشباب القيادية، باعتبارها أول مبادرة صحية بين القطاعين العام والخاص للاستفادة من استشراف المستقبل والتفكير التصميمي لإنشاء برامج صحية وطنية مبتكرة، بالإضافة إلى مشاركتهم في متابعة تطبيق منظومة تمكين الشباب التي أُطلقت في 21 نوفمبر الماضي، ومخرجات المشاركة على صعيد ترسيخ دور الشباب في التنمية المستدامة بالدولة.