هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
أكد مشاركون في ورشة «الرؤية الإماراتية للاستدامة»، والتي نظمها مركز رأس الخيمة الإبداعي، أن الإمارات قطعت شوطاً تاريخياً رائداً في مجال تنمية الاستدامة، جعلها تتوج هذه المسيرة باستضافتها أعمال مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «كوب 28» نهاية شهر نوفمبر المقبل.
وقالت موزة سالم المسافري مدير مركز رأس الخيمة الإبداعي: إن المركز استضاف ورشة بعنوان «الرؤية الإماراتية المستدامة»، والتي تأتي مقدمة لفعاليات المركز المقامة اليوم، وهي «مختبر الاستدامة في الصناعات الإبداعية»، والتي ستتمثل في جلسة عصف ذهني لموظفي الجهات في رأس الخيمة، حيث استضافت الورشة المهندس الزراعي أيوب الغافري الذي تطرق إلى خارطة ورحلة الإمارات في مجال الاستدامة منذ لحظة إيمانها بالفكرة، إلى حين استضافتها لفعاليات الحدث العالمي مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب28»، والذي يعد تتويجاً لمسيرة التنمية المستدامة التي قطعت خلالها شوطاً كبيراً في إيجاد المبادرات وصياغة الأهداف واستضافة الفعاليات الكبرى مع المجتمع الخارجي أيضاً، ضمن السياسات والاتفاقيات بهدف بناء مستقبل مستدام للأجيال الحاضرة والمستقبلية والبشرية جمعاء.
من جهته، تطرق المهندس الزراعي، أيوب الغافري خلال الورشة إلى تاريخ دولة الإمارات في مجال الاستدامة عبر تعريف مفهوم الاستدامة الذي طرح في الستينيات، وفي العام 1987 تم المضي قدماً لتحقيق التنمية المستدامة، ومن هذا العام اتجهت دولة الإمارات إلى تعزيز جوانب الاستدامة لديها في مختلف الجوانب والقطاعات عبر سن القوانين والاتفاقيات المتعددة وفي العام 2010 أطلقت رؤية 2021، تزامناً مع الاحتفال باليوبيل الذهبي للدولة وغيرها من الاسهامات.