عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت رئاسة COP28 خطة طموحة للمؤتمر، تركز على احتواء الجميع، وتمكين تحقيق انتقال مسؤول في قطاع الطاقة، واعتمدت الخطة على أربع ركائز، هي: تمكين تحقيق انتقال مسؤول ومنطقي وعملي وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، إلى جانب تركيز جهود التكيف على البشر وتحسين الحياة وسبل العيش، فضلاً عن احتواء الجميع في منظومة عمل المؤتمر. وتماشياً مع رؤية القيادة في الإمارات، أعدت خطة «COP28» بناء على مخرجات جولة الاستماع والتواصل مع الجميع ونتائجها، وتحقيقها ما يتطلب من العمل المشترك وتضافر الجهود.
ودعا معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المُعيَّن لمؤتمر الأطراف «COP28»، إلى التخلي عن أساليب العمل التقليدية والتركيز على توحيد الجهود من أجل اتخاذ إجراءات فاعلة وحاسمة للوصول إلى نتائج تحقق تطوراً جوهرياً في معالجة أزمة المناخ.
وحث جميع الحكومات إلى دمج خططها الوطنية للتطوير الشامل للنظم الغذائية في كل من مساهماتها المحددة وطنياً، وخططها الوطنية للتكيف، والمشاركة في مؤتمر لوزراء الصحة والمناخ ضمن «COP28»، والذي سيكون أول مؤتمر للأطراف يخصص في برنامجه يوماً للصحة.
ووفقاً للخطة، سيكون تسريع تحقيق انتقال منطقي وعملي وعادل في قطاع الطاقة، من خلال اتباع نهج شامل ومتكامل يجمع بين جانبي العرض والطلب والخفض التدريجي لاستخدام الوقود التقليدي.
أما الركيزة الثانية للخطة المتعلقة بتطوير آليات التمويل المناخي، فهي التنمية الداعمة العمل المناخي عبر دول الجنوب العالمي لضمان أن تتمكن الدول النامية من الحصول على التمويل المناخي، ويعمل فريق رئاسة مؤتمر الأطراف «COP28» مع «صندوق النقد الدولي» و«البنك الدولي» و«تحالف غلاسكو المالي من أجل صافي انبعاثات صفري» لتعزيز إمكانات أسواق رأس المال، وتوحيد أسواق الكربون الطوعية، وتحفيز التمويل من القطاع الخاص وجذبه ومضاعفته.
الركيزة الثالثة
في شأن تفاصيل الركيزة الثالثة المعنية بوضع مسألة حماية الأرواح وتحسين سبل العيش في صميم العمل المناخي، فهو اتباع نهج يتمحور حول الإنسان، ويركز على الطبيعة والغذاء والصحة والمرونة، على أن يتم في صميم هذا النهج، اعتماد إطار شامل وحاسم للهدف العالمي في شأن التكيف.
الرابعة
في الركيزة الرابعة والمعنية باحتواء الجميع في «COP28»، فالمؤتمر سيضم أكبر برنامج لمندوبي الشباب الدولي للمناخ، وجناحاً للشعوب الأصلية، وسيستضيف عدداً كبيراً من رؤساء البلديات وقادة المجتمعات المحلية الذين يقودون العمل المناخي محلياً في مجتمعاتهم في مختلف أنحاء العالم.
