معتز الشامي (دبي)
تناقش لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال اجتماعها الأول المرتقب في مارس المقبل، المقترحات الخاصة بالشكل الجديد لدوري أبطال آسيا، والذي ينطلق في «نسخة 2024-2025»، ويشهد مضاعفة الجوائز المالية، إلى 3 أضعاف «النسخة الحالية» والبالغة 39 مليون دولار.
وشهد اجتماع المكتب التنفيذي الآسيوي في البحرين عقب انتخابات المكتب التنفيذي، وكونجرس آسيا، اعتماد مجموعة عمل دوري الأبطال، التي تتضمن من ممثلي الروابط المحترفة، وأعضاء المكتب التنفيذي، بهدف بحث كل ما يتعلق بآليات المشاركة في النظام الجديد للبطولة، والتي يتم تقسيمها على 3 فئات، تضم الأولى «النخبة» أفضل 24 فريقاً في «القارة الصفراء»، بواقع 12 فريقاً بالشرق ومثلها للغرب، ودوري أبطال آسيا B بمشاركة 32 فريقاً، وتضم أندية الدوريات المحترفة التي لن تتمكن من اللحاق بمقاعد في «النخبة»، وتكون بطولة مهمة للغاية وتتضاعف أيضاً قيمة جوائزها، على أن يتأهل حامل لقبها مباشرة للمشاركة في النسخة التالية من «النخبة».
وهناك «دوري الأبطال C»، بمشاركة 20 نادياً فقط، وهو للدوريات التي لا تطبق الاحتراف الكامل، والبطولة «بديلة» لكأس الاتحاد الآسيوي بمفهومه الحالي.
وكشفت المصادر عن نية الاتحاد الآسيوي لرفع قيمة المكافآت لأكثر من 230 مليون دولار، النصيب الأكبر فيها لبطولة «النخبة»، والتي تم طرح بعض المقترحات الخاصة بنظام جوائزها المالية، حيث يحصل البطل على مبلغ يتراوح من 14 إلى 17 مليون دولار، وتشهد فتح عدد اللاعبين الأجانب فيها من دون سقف، كل بحسب اللوائح المحلية في اتحاده الوطني، ما يعني إمكانية مشاركة 6 أو 7 أجانب في الملعب أو حتى أكثر من ذلك.
ويتوقع أن تدرس اللجنة تعميم ذلك في «دوري الأبطال B»، بمشاركة 32 فريقاً أيضاً، ويتوقع أن ترتفع قيمة جوائزها لما يزيد عن 50 مليون دولار.
ونفت مصادر بالاتحاد الآسيوي ما تردد عن وجود اعتراضات على فتح سقف مشاركة الأجانب، من دون تحديد عدد، حيث رحبت كافة الروابط بالمقترحات الجديدة، ودرست مجموعة عمل مسابقات الأندية، كل ما يخص الشكل الجديد للبطولات المرتقبة التي تنطلق في النسخة بعد المقبلة، وتشهد تطويراً شاملاً.
من جانبه، أكد كوزو تاشيما عضو «مجلس الفيفا» و«التنفيذي الآسيوي»، رئيس الاتحاد الياباني، أن روابط آسيا تتضامن معاً، من أجل إنجاح المشروع الجديد لتطوير مسابقات الأندية، حيث قدم الجميع مصلحة اللعبة على المصالح الضيقة للروابط أو الاتحادات منفردة.
وقال: كان هناك تفاهم وتناغم بيننا جميعاً، بأن تكون مسابقات الأندية أكثر قوة، وأن يكون هناك منتج يقدم مستويات قوية فنياً، ويفيد في الجوانب التسويقية وزيادة الدخل من الرعاة، وبالتالي زيادة المكافآت المالية، للأندية، وتحقيق طفرة في جميع المسابقات، وهو ما نتوقع تحقيقه بالتأكيد.
وأضاف: هناك تطور في الكرة الآسيوية، ودوريات حققت قفزات هائلة، وأخرى انضمت إلى مشروع الاحتراف، والاتحاد الآسيوي يواصل دعم الدوريات والاتحادات، من أجل العمل على نشر اللعبة، وتطوير الأندية والمنتخبات، وهو ما يتحقق فقط بزيادة قيمة البطولات، فنياً وتسويقياً وجماهيرياً، ويزيد المتابعات للبطولات، ويفتح الباب أمام الرعاية، التي تحقق دخلاً كبيرا بالفعل.
وأشار تاشيما إلى الظهور القوي والمتميز للمنتخبات الآسيوية في «مونديال 2022»، وأن ذلك بداية للمزيد، حيث يتوقع زيادة ممثلي القارة إلى 8 منتخبات في «نسخة