الخميس 28 سبتمبر 2023 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ملفات أصحاب الإنجازات على طاولة جائزة الإبداع الرياضي

ملفات أصحاب الإنجازات على طاولة جائزة الإبداع الرياضي
22 فبراير 2023 19:30

 
دبي (الاتحاد)


ثمّن مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الإنجازات العربية الرياضية عام 2022، وفي مقدمتها التنظيم الرائع لنهائيات «مونديال 2022»، والنتائج الكبيرة للمنتخبات العربية في البطولة، وفي مقدمتها وصول المغرب إلى نصف النهائي.
وأكد معالي مطر الطاير رئيس مجلس الأمناء، أن الجائزة تتابع وتثمن الإنجازات العربية في جميع المجالات وعلى مختلف المستويات، وسيكون الجميع مرشحاً للتنافس للفوز بفئات الدورة الثانية عشرة، وكانت الحصيلة العربية في نهائيات كأس العالم 2022، مشرّفة، سواء على مستوى التنظيم والتعامل مع المنتخبات المشاركة والجماهير الكبيرة والإعلام العالمي في جميع تفاصيل البطولة، وكذلك على مستوى أداء المنتخبات العربية، خصوصاً المغرب الذي حقق نتائج رائعة وتاريخية، وننتظر إبداعات عربية فردية وجماعية ومؤسسية في جميع المجالات خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لمجلس أمناء الجائزة، في تشكيلته الجديدة الذي عقد في مقر مجلس دبي الرياضي، برئاسة معالي مطر الطاير رئيس مجلس الأمناء، بحضور خالد علي بن زايد نائب رئيس المجلس، والأعضاء الدكتور حسن مصطفى، ومصطفى براف، وعايشه غراد علي، وأحمد مساعد العصيمي، ومنى بوسمرة، والدكتور خليفة الشعالي، وموزة المري أمين عام الجائزة، وناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة.
وأكد رئيس مجلس الأمناء خلال الاجتماع، أن 2022 كان عاماً مميزاً للرياضة العربية، خصوصاً كرة القدم، وأن الجائزة تثمن وتدعم المبدعين وتكرّمهم، تقديراً لإنجازاتهم وجهودهم الكبيرة، وتحفيزاً لجميع الرياضيين على السير في نهج الإبداع الذي يتطلب موهبة كبيرة وتخطيطاً علمياً وعملاً دؤوباً ومثابرة لتحقيق الأهداف التي يشكل شعار «لا للمستحيل» محوراً لها.
واطلع مجلس الأمناء على سير عملية الترشح للدورة الثانية عشرة التي فتح باب الترشح فيها مطلع أبريل الماضي ويستمر حتى 31 أغسطس، وتم تحديد فترة الإنجازات المؤهلة للتنافس للفوز بفئاتها، وهي الفترة من 16 سبتمبر 2021 إلى 31 أغسطس 2023، وحدد موعد تكريم الفائزين ليكون خلال يناير 2024، والتأكيد على استمرار فتح الباب أمام مشاركة الجمهور في التصويت على اختيار الفائزين من فئة الناشئين الستة المرشحين للمرحلة النهائية، حيث يكون لتصويت الجمهور نسبة 50% من النتيجة النهائية، ويكون لقرار لجنة التحكيم نسبة 50% من النتيجة النهائية.
وتم التأكيد خلال الاجتماع على مساهمة الجائزة في رفع التنافس الرياضي إلى مستويات عالية، من خلال التأكيد على فوز من يقدم أداءً إبداعياً في المجالات الإدارية والفنية الرياضية والتنافسية على مستوى الأفراد والفرق والمؤسسات في الإمارات والوطن العربي والمؤسسات العالمية، وتواصل العمل على أن يكون الفائزين في الدورة الثانية عشرة من المبدعين في مجالاتهم، ليكونوا إضافة عددية ونوعية، لمن تم تكريمهم خلال الدورات الإحدى عشرة الأولى والذين بلغ عددهم 258 فائزاً من مختلف الرياضات والمستويات، من بينهم 124 من الإمارات، 116 من باقي الدول العربية، 18 من الاتحادات والمؤسسات الرياضية العالمية، وتوزعوا على مختلف فئات الجائزة، حيث إن منهم 188 على المستوى الفردي، 21 على المستوى الجماعي، و49 على المستوى المؤسسي.
وتم خلال الاجتماع الاطلاع على ما أنجز من الخطة التنفيذية للدورة الثانية عشرة للجائزة، وتقارير اللجان العاملة التي عقدت اجتماعات خلال الفترة الماضية، ووضعت خططاً خاصة بكل منها وباشرت بالتنفيذ.
كانت الجائزة قد تسلمت خلال الدورات 11 الماضية 2597 ملفاً للمرشحين، من بينهم 748 من الإمارات و1621 من باقي الدول العربية و228 على المستوى العالمي، فيما بلغ عدد المترشحين للدورة 11 وحدها 409 رياضيين ورياضيات حققوا مجتمعين 300 إنجاز رياضي، و29 ابتكاراً رياضياً، و26 إنتاجاً علمياً رياضياً، و54 مشروعاً ومبادرة وبرنامجاً رياضياً.
وأكد مجلس الأمناء أن الجائزة حافظت على قيمة الجوائز المالية التي يتم توزيعها في كل دورة، حيث تبلغ قيمة الجوائز 7 ملايين و500 ألف درهم، وتأتي المحافظة على قيمة الجوائز من أجل دعم الرياضيين واستمرار تشجيعهم وتكريمهم بجوائز هي الأكبر على الإطلاق في الجوائز الرياضية على مستوى العالم.

جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2023©