عصام السيد (أبوظبي)
أثار التحذير من انخفاض أرقام المدربين في بريطانيا لأكثر من 100 مدرب، مقارنةً بالعقد الماضي تحركاً لمعالجة الاتجاه المتزايد نحو تمركز قاعدة البيانات المركزية في ياردات أقل على حساب الرياضة المحتمل.
وانخفض عدد المدربين الحالصين علي ترخيص في بريطانيا إلى 553 بدلاً من 666 في عشر سنوات، بانخفاض بلغ 17%، مع توقف أمثال المدرب أوليفر شيروود الحائز على جائزة جراند ناشونال، نقلاً إلى التكاليف غير المستدامة على الضروريات مثل الطاقة والأعلاف والفراش.
ودفعت الإحصاءات الاتحاد الوطني للمدربين إلى العمل، مع عدد من الاجتماعات المجدولة بين المدربين الصغار ومؤسسة السباقات البريطانية، في محاولة لإيجاد حل للتحديات المالية التي تواجه أعضائها، بالإضافة إلى القضايا الأخرى التي تجبرهم على ترك السباق.
وتعد رياضة سباقات الخيول ثاني أكبر رياضة جماهيرية في بريطانيا بعد كرة القدم، وهي ذات أطول تاريخ في البلاد وتمتد جذورها إلى العصر الروماني، وكما هو الحال في رياضة كرة القدم التي نشأت في بريطانيا أيضاً وكتبت فيها قوانينها السارية حتى اليوم، فإن تقاليد وقوانين رياضات الخيول نشأت وتطورت هي الأخرى في بريطانيا.
ويوجد الآن في بريطانيا 59 مضماراً رسمياً لسباقات الخيول، أقدمها مضمار تشستر الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، وتجري السباقات البريطانية على الحشائش الخضراء والبعض منها على المضمار الاصطناعي، ويختلف تصميم كل مضمار عن الآخر، بحيث تتألق بعض الخيول على مضمار معين دون غيره، وهناك مثل إنجليزي يعبر عن هذه الظاهرة في مناحي الحياة الأخرى وهو «لكل مضمار حصانه».