الشارقة (الاتحاد)
أطلقت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية استراتيجيتها السنوية للفعاليات والأنشطة لعام 2025، وذلك خلال لقاء حافل جمع مجلس الإدارة الجديد بكوكبة من أعضاء الجمعية من مختلف الأجيال والتخصصات، وسط أجواء من الحوار البنّاء والتطلعات المشتركة.
شهد اللقاء حضور عدد من رموز الساحة الفنية الإماراتية، من بينهم الدكتورة نجاة مكي، والفنانة منى الخاجة، والفنان خليفة الشيمي، والدكتورة منى الجبالي، إلى جانب نخبة كبيرة من الفنانين التشكيليين وأعضاء الجمعية ومجلس إدارتها، بحضور نائب رئيس الجمعية الفنان سالم الجنيبي، وأمين السر العام الفنان علي مبارك آل علي، والمدير المالي صالح شانبيه، والفنان محمد القصاب.
محاور الاستراتيجية
استعرض رئيس الجمعية الفنان عبد الرحيم سالم أبرز محاور الاستراتيجية الجديدة، مؤكداً أنها ترتكز على التطوير والتجديد واستكمال المشاريع الفنية والثقافية التي توقفت في الدورة السابقة، مع التركيز على استعادة الفعاليات المؤثرة، مثل مهرجان الربيع، ومعرض البورتريه، ولقاء الأربعاء، والإصدارات الفنية، والمعارض الجماعية والفردية.
وفتح اللقاء باب النقاش لجميع الحضور، حيث عبّر الفنانون عن آرائهم وتطلعاتهم، وقدّموا مقترحاتهم لتطوير المشهد الفني المحلي.
مجلس استشاري
أعلن رئيس الجمعية عن تشكيل مجلس استشاري تطوعي من الأعضاء الراغبين في تقديم خبراتهم الفنية والتنظيمية؛ بهدف دعم الجمعية في خططها المستقبلية، والاستفادة من خبراتهم.
كما أعلن إطلاق مبادرة «وسام العطاء»، تكريماً للفنانين الذين أسهموا في إثراء المشهد الفني والثقافي، ودعموا الجمعية عبر عطائهم المتواصل وجهودهم التطوعية.
وتم منح أول وسام للدكتورة نهى هلال فران؛ تقديراً لعطائها، ودعمها المتواصل للجمعية والفنانين، وإسهاماتها الثقافية في مجلة التشكيل، وعرفاناً بدورها الملهم وإيمانها العميق برسالة الفن وقيمته الإنسانية.