استقبلت إمارة دبي «مسيرة فرسان القافلة الوردية» أمس، مواصلة تقديم فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتوعية بمخاطره على مستوى الدولة، حيث انطلقت دورتها الحادية عشرة انطلاقاً من الشارقة وصولاً لإمارة عجمان، قبل أن تحط رحالها في إمارة دبي، مصحوبةً بالعيادات التي تقدم خدماتها لكل المراجعين مجاناً. وتمثل هذه المسيرة، واحدةً من العديد من المبادرات، التي تنظمها «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» سنويًا، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينة سموه، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، مواصلةً جهودها في مكافحة سرطان الثدي عبر الإمارات السبع، حيث تجولت خلال اليوم الثاني منها هذا العام في مختلف معالم دبي، انطلاقاً من «جيت أفينيو» بمركز دبي التجاري العالمي، في الثامنة صباحًا، جاذبةً العشرات من السكان إلى الشوارع رافعين أعلام الترحيب بالفرسان.
سفراء المسيرة وضمت المسيرة كوكبة من الفرسان، كان من أبرزهم الشيخ مكتوم بن محمد بن فيصل القاسمي، إلى جانب الشيخة هند بنت محمد بن فيصل القاسمي، والشيخ راشد بن محمد بن فيصل القاسمي، إلى جانب حصة تهلك، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية في «وزارة تنمية المجتمع»، والفنان الإماراتي فايز السعيد، أحد سفراء «القافلة الوردية»، في رحلة عبر ظهور الخيل باتجاه «سكاي دايف دبي»، ليصلوا بعدها إلى «مساكن شاطئ جميرا»، حيث اصطف العشرات من السكان هاتفين للفرسان القافلة. وكان من أبرز سفراء المسيرة الذين استقبلوها عند وصولها لدبي، سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، الذي رافق مسارها سيراً على الأقدام عبر شارع المستقبل وبوليفارد محمد بن راشد، مروراً بـ«مراسي درايف» ملازماً للمشاة من المتطوعين، فيما تدفق المزيد من المارة إلى الشوارع لمعرفة المزيد عن المسيرة وأنشطتها للتوعية بسرطان الثدي.
عيادة الماموجرام وطوال اليوم، ظلت عيادة الماموجرام التابعة للقافلة الوردية، متمركزة في «شاطئ لا مير»، لتقديم الفحوصات المجانية للمقيمين والمواطنين، وفي الوقت نفسه، عرضت العيادات المصغرة خدماتها في كل من «برواز دبي» و«سيتي ووك»، فيما تستمر العيادات الثابتة في التواجد واستقبال المراجعين في «لولو هايبرماركت البرشاء»، و«سيتي سنتر مردف»، حتى 10 فبراير.وواصلت مسيرة فرسان القافلة الوردية جولتها في دبي بعد منتصف اليوم، متجهة صوب محطتها الأخيرة لليوم الثاني في «سيتي ووك»، محاطةًً بالمتطوعين وسيارات الشرطة لتنظيم المرور خلال مرورها بالواجهات الرائعة التي اخترقها مشهد مسير الخيول وفرسانها في الشوارع، فيما أثارت انتباه المارة والسكان للاستفسار أكثر عن حملة التوعية وكيفية الاستفادة من الفحوصات المجانية.
عودة إلى الشارقةواليوم (6 فبراير)، عادت «مسيرة فرسان القافلة الوردية» لمزاولة أنشطتها في زيادة الوعي بسرطان الثدي في الشارقة، بدءاً من مقر مجموعة «بيئة» في الثامنة صباحًا، منطلقة في رحلة من هناك إلى مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، مروراً بمقر «هيئة الشّارقة للإذاعة والتلفزيون»، ومنطقة «الجادة»، ومجمع الشّارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار إلى أن اختتمت مسارها أخيراً بمستشفى الجامعة، الشارقة حوالي الرابعة والنصف عصراً. في الوقت ذاته، تواصل عيادة القافلة الورديّة المتنقلة للماموجرام في تقديم خدماتها الطبية أمام هيئة الشّارقة للإذاعة والتلفزيون، إلى جانب العيادات المصغّرة في مقر سكن العاملين بـ«طيران العربية» بالشارقة، والجامعة القاسمية بالشارقة، فيما يمكن الوصول إلى العيادات الثابتة في الإمارة حتى 10 فبراير في كل من «واجهة المجاز المائية» و«ميجا مول» و«لولو هايبر ماركت البطينة» و«لولو سنترال الشارقة».
إلى أم القيوينومع حلول اليوم الرابع، ستنتقل المسيرة شمالاً باتجاه أم القيوين، بدءاً من «سور أم القيوين» في التاسعة صباحاً، مروراً بمستشفى أم القيوين، وانتهاءً بشاطئ «كايت بيتش» أم القيوين في الثانية عشرة والنصف ظهراً، فيما ستكون نقطة الانطلاق التالية في ميناء الحمريّة للصّيادين لزيارة أماكن بارزة مثل «نادي الحمرية للسيدات»، على أن تصل في تمام الخامسة عصراً إلى شاطئ الحمرية. وتتواجد عيادة القافلة الورديّة المتنقلة للماموجرام لتقديم الفحوص في مستشفى أم القيوين، بينما ستتوقف العيادات المصغرة في «كايت بيتش» من الساعة 12 ظهراً حتى 6 مساءً، وفي نادي الحمرية للسيدات من الساعة 4 عصراً حتى 10 مساءً، حيث تقدم عيادة القافلة الوردية الثابتة خدماتها في «لولو هايبر ماركت» في أم القيوين مول من الرابعة عصراً إلى العاشرة مساءً حتى العاشر من فبراير الجاري.