الأحد 15 سبتمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

مع نهاية «الماراثون الرمضاني».. الدراما المحلية في الصدارة

مع نهاية «الماراثون الرمضاني».. الدراما المحلية في الصدارة
21 ابريل 2023 02:07

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

تصدرت المسلسلات الإماراتية المشهد الرمضاني لهذا العام، وحققت المنافسة في السباق الدرامي الأشهر بإنتاج وعرض 4 مسلسلات، هي: «بو حظين» و«أهل الدار» و«بيت القصيد» و«طوق الحرير»، والتي تنوعت قصصها بين الكوميدي والتراثي والاجتماعي والمعاصر، وجمعت تحت ظلالها كوكبة من نجوم الدراما المحلية المخضرمين والشباب والوجوه الواعدة الذين ساهموا في سرد مجموعة حكايات وقصص تلامس قلوب الناس، وتعكس تطلعاتهم وطموحاتهم، وتطرح قضاياهم المجتمعية المختلفة، بمضمون راق وهادف.
مع نهاية «الماراثون الدرامي الرمضاني»، أشاد منتجون وممثلون وكتاب بالتطور الملحوظ الذي تشهده الدراما المحلية على المستويين الفني والأدائي، والمضامين الاجتماعية الهادفة، والحضور القوي الذي أتى بدعم القنوات المحلية التي وفرت للمنتج المنفذ الإمكانات لتحقيق المنافسة.
حضور وتنوع
الممثل جابر نغموش بطل «بو حظين» على «قناة الإمارات»، أشاد بالمنافسة القوية التي حققتها الدراما المحلية في القصص الاجتماعية والتراثية والكوميدية، لافتاً إلى أن هذا الأمر تحقق بسبب حرص القنوات المحلية، خصوصاً «أبوظبي للإعلام» وشبكة قنوات تلفزيون أبوظبي، وبعض المنتجين الذين يسعون بكل طاقاتهم وإمكاناتهم لتنفيذ أعمال بمستوى فني عالٍ. وقال نغموش: بالرغم من قلة عدد الإنتاجات الدرامية في السنوات الأخيرة بعد الجائحة، إلا أننا عدنا وبقوة في عدد الإنتاجات، ومع ذلك لا نزال نحتاج إلى كُتّاب جدد يظهرون على الساحة لإثراء المشهد الدرامي بأفكار جديدة وموضوعات خارج الصندوق. 
قصص هادفة
الممثل والمنتج أحمد الجسمي الذي شارك في بطولة مسلسلي «أهل الدار» و«طوق الحرير»، أكد أن الدراما المحلية تصدرت في رمضان هذا العام، بإنتاج 4 مسلسلات متنوعة في الطرح والمضمون والقصص الهادفة، وتوجه بالشكر إلى القنوات المحلية التي حرصت على تحريك عجلة إنتاج الدراما ودفعها نحو الأمام، الأمر الذي أسهم في تقديم أعمال راقية تلبي طموحات المشاهد وتحترم عقله، وتساهم في تقديم منتج درامي متميز يتمتع بكل المعايير الإنتاجية المطلوبة، وسط حضور قوي للممثل والمنتج الإماراتي. 
ولفت الجسمي إلى أن الدراما المحلية شهدت مفاجآت هذا العام، منها عودة الممثلة سميرة أحمد في مسلسل «طوق الحرير»، ودخول عبد الله صالح إلى عالم الكتابة في الدراما التلفزيونية في مسلسل «بيت القصيد».
انتعاشة فنية
الممثل والمنتج سعيد سالم الذي شارك في بطولة «بو حظين» وتولى عملية المنتج المنفذ للعمل، أكد أن الدراما المحلية تعيش طفرة وانتعاشة فنية، خصوصاً مع حرص ودعم القنوات المحلية، خصوصاً شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي التي توفر الإمكانات اللازمة للمنتج المنفذ، لتنفيذ أعمال درامية لعرضها ضمن الخريطة الرمضانية، وقال: ما نراه من إنتاجات متعددة في الآونة الأخيرة أمر جيد، لكننا لا نزال بحاجة إلى ارتفاع في معدلات الإنتاج ضمن المواسم المختلفة، ودفع عجلة الإنتاج للمسلسل الإماراتي على مدار العام، الأمر الذي يسهم في الاستمرارية والتواجد الدائم، وظهور كوادر إبداعية جديدة، وجيل جديد في مختلف المجالات الفنية.
أزهى العصور
الممثل والمؤلف عبد الله صالح الذي شارك في بطولة مسلسل «بيت القصيد»، كما تولى عملية تأليفه، في أول تجربة له في عالم التأليف للدراما التلفزيونية، أوضح أن الدراما الإماراتية تعيش عصرها الذهبي، خصوصاً مع توجه القنوات المحلية في تنفيذ مسلسلات تحقق الحضور القوي في السباق الدرامي الرمضاني، بتقديم قصص تستعيد ذكريات الماضي ضمن وقائع وأحداث حقيقية في الدراما التراثية، أو استعراض قضايا جادة وإنسانية مهمة في الدراما الاجتماعية والكوميدية الهادفة، والتي حصدت ردود أفعال إيجابية من قبل المشاهدين في رمضان. 
ولفت عبد الله إلى أن «بيت القصيد» ظل نصه حبيس الأدراج لأكثر من 7 سنوات، إلا أن تم إنتاجه بأعلى المعايير الفنية والإنتاجية والإخراجية، لتقديم عمل تراثي تحت إخراج باسم شعبو، تعود أحداثه إلى ثلاثينيات القرن الماضي، وهو مبني على قصة رجل ظالم وقاسٍ يربي ابنه بطريقة خشنة، وتتوالى الأحداث مع الابن الذي خضع لتلك التربية بحيث تبرز تأثيراتها عليه وعلى كل محيطه، وقد شارك في بطولته علي جمال ومرعي الحليان وفاطمة الحوسني ومنصور الفيلي.
بصمة قوية
الممثل مرعي الحليان الذي يشارك في بطولة مسلسلي «بيت القصيد» و«أهل الدار»، قال: إن الحضور القوي الذي حققته الدراما المحلية في رمضان هذا العام، ودعم الموهوبين والمبدعين في هذا المجال، جعلنا نضع بصمة قوية من خلال تسليط الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية الراهنة، وتنوع مضمونها الغني بين المعاصر والتراثي والكوميدي.
تفرد وتكاتف
أكد المنتج سلطان النيادي أن الدراما الإماراتية حققت التميز والتفرد في «الماراثون الرمضاني» لهذا العام، وذلك من خلال حرص القنوات على الحضور القوي للمسلسل المحلي وسط الزخم الدرامي الذي يشهده السباق الرمضاني، وتكاتف المنتجين والممثلين في إظهار أعمال ترقى بمستوى المشاهد الخليجي والعربي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©