فرض الاتّحاد الأوروبي مساء الجمعة، في الذكرى السنوية الأولى لبدء العملية العسكرية في أوكرانيا، حزمة عاشرة من العقوبات على موسكو بحسب ما أعلنت الرئاسة السويدية للتكتّل.
وقالت الرئاسة السويدية في حسابها على تويتر اليوم، وافق الاتّحاد الأوروبي على حزمة عاشرة من العقوبات تتضمّن خصوصاً قيوداً أكثر صرامة.
وأقرّت هذه الحزمة الجديدة من العقوبات بعدما رفعت بولندا في نهاية المساء تحفّظاتها عليها، إذ إنّ وارسو سعت لأن تكون العقوبات أكثر شدّة بكثير لكنّ مسعاها باء بالفشل.
وخلال زيارته إلى كييف لتسليمها أول دفعة من دبّابات ليوبارد-2 الألمانية، وصف رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي هذه الحزمة الجديدة من العقوبات بأنّها "رخوة للغاية وضعيفة للغاية".
وأكّد عدد من الدبلوماسيين لوكالة فرانس برس أنّ "بولندا لم تحصل على شيء".
وقال أحدهم "لقد أصدرت بياناً من جانب واحد حول ما تريده من حزمة العقوبات التالية".
وبحسب مصادر دبلوماسية فإنّ هذه الحزمة العاشرة من العقويات تفرض خصوصاً قيوداً جديدة على صادرات أوروبية إلى روسيا بقيمة 11 مليار يورو وتجمّد أصول ثلاثة بنوك روسية .