عواصم (الاتحاد، وكالات)
دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بشكل عاجل اليوم الثلاثاء، لبحث تطورات الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، فيما تجددت الدعوات الدولية لتفادي تأجيج العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ونشر الحساب الرسمي لبعثة الدولة لدى الأمم المتحدة على تويتر تغريدة قال فيها: «في ظل التطورات المقلقة للوضع في الضفة الغربية المحتلة، طلبت دولة الإمارات عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن بشكل عاجل يوم الثلاثاء الموافق 28 فبراير».
جاء ذلك فيما تجددت الدعوات الدولية للفلسطينيين والإسرائيليين إلى تفادي تأجيج العنف في الضفة الغربية، وسط مطالبات للحكومة الإسرائيلية بحماية المدنيين الفلسطينيين من هجمات المستوطنين.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن «فرنسا تتابع بقلق شديد أعمال العنف في الضفة الغربية التي تهدد بتصعيد قد يخرج عن السيطرة لا سيما في بلدة حوارة بالضفة الغربية».
ودان البيان الهجوم الذي أدى إلى مقتل إسرائيليين، مؤكدةً في الوقت نفسه عدم قبول أعمال العنف التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين وأسفرت بالفعل عن مقتل شخص ونجم عنها دمار هائل.
وقتل شاب فلسطيني وأصيب العشرات بجروح خلال اعتداء مستوطنين على قرى وبلدات في محيط مدينة نابلس خاصة في بلدة «حوارة» جنوب المدينة.
كما أدانت بريطانيا وألمانيا الاعتداءات التي طالت أهالي بلدة «حوارة»، ودعت إلى تجنب تصعيد الوضع.
ووصف السفير البريطاني لدى إسرائيل نيل ويغان، مشاهد اعتداء المستوطنين على أهالي بلدة حوارة وحرق المنازل والمركبات بـ«المروعة».
فيما رأت الحكومة الألمانية ضرورة ملحة في تجنب تصعيد الوضع المتوتر أصلاً في الضفة الغربية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستوفر برغر خلال مؤتمر صحافي: «من الملح احترام الاتفاقات لتجنب التصعيد وأن يلتزم الجميع الآن بعدم تأجيج الوضع».
وفي السياق، أعرب المبعوث الأممي للشرق الأوسط تور وينسلاند، أمس، عن قلقه الشديد إزاء تدهور الوضع الأمني بالضفة الغربية.