مقديشو (الاتحاد)
فرضت حركة «الشباب» الإرهابية حصاراً خانقاً على مدينة «بيدوا» جنوب الصومال، حيث قطعت حركة النقل من وإلى المدينة، بالإضافة إلى قطع الإمدادات الغذائية، ما أدى إلى تفاقم الجوع وتدهور الأوضاع الإنسانية.
وأدانت الرئاسة الصومالية الحصار الذي فرضته الحركة على المدينة، مشيرةً إلى أن «الحصار يظهر أن حركة الشباب تخوض حرباً ضد الشعب الصومالي بأكمله وليس ضد الحكومة فقط». وأدى الحصار الجائر إلى ارتفاع الأسعار، حيث تقطعت السبل بالمركبات التي تنقل البضائع من العاصمة مقديشو إلى المدينة.
كما أدى إلى فرض قيود جديدة من قبل مزودي الكهرباء على توفيرها والحصول عليها بسبب نقص الوقود.
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن المدينة تحتضن نحو 600 ألف نازح طردوا من ديارهم بسبب هجمات حركة «الشباب» والجفاف.