عدد اليوم
إسلام آباد (وكالات)
ضربت فيضانات قوية كل من أفغانستان والصين وكندا، أسفرت عن مقتل وإصابة وفقدان العشرات.
وتفصيلاً، لقي أكثر من 31 شخصاً حتفهم بعد فيضانات مفاجئة دمرت العديد من المناطق في إقليم «ميدان وردك» وسط أفغانستان.
وقال المتحدث باسم السلطة الوطنية لإدارة الكوارث شفيع الله رحيمي، إن عدد القتلى بلغ 31 شخصاً في جميع أنحاء البلاد جراء الفيضانات منذ الجمعة، كما لحقت أضرار جسيمة بالممتلكات والأراضي الزراعية، مشيراً إلى مقتل 26 شخصاً وفقدان 40 في وسط البلاد. وكانت حصيلة سابقة أفادت عن مقتل 12 شخصاً وفقدان 40 آخرين ووقوع خسائر مادية. وعلى الرغم من موقع أفغانستان على الطرف الغربي من منطقة تأثير الرياح الموسمية الآسيوية، تحدث فيضانات مفاجئة باستمرار خلال موسم الأمطار التي تهطل بغزارة في مجاري الأنهر الجافة.وتأتي الفيضانات في وقت تشهد فيه أفغانستان إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية إذ يواجه حوالي 22.8 مليون شخص يمثلون أكثر من نصف السكان، انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، ويهدد خطر سوء التغذية ثلاثة ملايين طفل.
وفي الصين، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم فيما اعتبر اثنان في عداد المفقودين بعدما تسببت أمطار غزيرة في فيضان نهر على ضفتيه في قرية قرب مدينة هانغتشو بشرق البلاد أمس الأول، ما أسفر عن إتلاف عشرات المنازل والمحاصيل.
وعادة تشهد الصين هطول أمطار غزيرة في أواخر يوليو، لكن العواصف أصبحت عاتية أكثر ومفاجئة في السنوات القليلة الماضية.
وذكر تلفزيون الصين المركزي، أن ما يصل إلى 5600 شخص أجلتهم السلطات في إقليم لياونينغ إثر هطول أمطار غزيرة على عدة مدن.
وفي كندا، يتعرض إقليم نوفا سكوشا المطل على المحيط الأطلسي لأشد موجة أمطار منذ أكثر من 50 عاماً أحدثت سيولاً تسبب في أضرار «لا يمكن تصورها»، فضلاً عن فقد أربعة أشخاص بينهم طفلان، حسبما أفاد مسؤولون أمس.
وتسببت العاصفة التي بدأت الجمعة الماضي في هطول أمطار بمعدل تجاوز 25 سنتيمتراً على بعض الأنحاء في غضون 24 ساعة فحسب، وهي الكمية نفسها التي تهطل عادة في غضون ثلاثة أشهر. وجرفت السيول الناتجة عن ذلك الطرق وأضعفت الجسور وأغرقت المباني.
وقال تيم هيوستن رئيس وزراء نوفا سكوشا «لدينا وضع مخيف وجسيم»، مضيفاً أنه سيتعين استبدال 7 جسور على الأقل أو إعادة بنائها، مضيفاً «الأضرار التي لحقت بالممتلكات، لا يمكن تصورها». وبدوره، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو للصحفيين في تورونتو، إنه قلق للغاية بشأن السيول ووعد بأن أوتاوا ستساند الإقليم.
