عدد اليوم
أفاد مجلس الوزراء في مالي، مساء الأربعاء، بأنه ناقش إمكان استدعاء وتعبئة جنود الاحتياط في سياق تجدد أعمال العنف في الشمال.
وقرر قائد المجلس العسكري في مالي العقيد أسيمي غويتا إلغاء الاحتفالات بمناسبة ذكرى استقلال البلاد.
وجاء في بيان «قرر الرئيس الانتقالي إلغاء الأنشطة الاحتفالية المقررة في 22 سبتمبر 2023 بمناسبة إحياء ذكرى استقلال بلادنا، والتي سيتم الاحتفال بها برصانة وبروح النهضة الوطنية».
وأكد البيان أنّ غويتا أمر الحكومة بتخصيص أموال هذه الاحتفالات لمساعدة ضحايا سلسلة الهجمات الأخيرة وأسرهم.
كذلك أفاد البيان بأن مجلس الوزراء اعتمد مشروع مرسوم يسمح «بتحديد حالة جنود الاحتياط وشروط تعبئتهم». وقال إن من المفترض أن يؤمن جنود الاحتياط «تعزيزات رئيسة في حال حدوث أزمة أو كارثة طبيعية أو حرب».
وشهدت مالي مؤخراً هجمات ضد الجيش في الشمال.
وشنت مجموعات مسلحة في شمال مالي، الثلاثاء، هجوماً على بلدة «بوريم» الرئيسة الواقعة بين غاو وتمبكتو. وقال الجيش إنه صد الهجوم. وقدّم الطرفان تقارير متناقضة، لكنهما أفادا بوقوع عشرات القتلى.
تأتي الهجمات مع الانسحاب المستمر لبعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما).
